تدهور حالة الأسيرين المريضين أشرف أبو دريع وأحمد سمارة

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن تدهورا جرى على صحة الأسير الفلسطيني المعاق أشرف سليمان أبو دريع، سكان بيت عوا- قضاء الخليل 23 عاما والمحكوم 6 سنوات ويقبع في مستشفى سجن الرملة الصهيوني منذ اعتقاله.
وأفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زار الأسير أبو دريع في المشفى أنه يعاني من مرض ضمور في العضلات منذ صغره، ولم يعالج سوى بالفيتامينات التي تم إيقافها عنه مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، إضافة إلى عدم إعطاءه علاج طبيعي حسب تقارير الأطباء.
وقال المحامي أن الأسير بدأ يشعر في الآونة الأخيرة بعدم قدرته على تحريك يده اليسرى ويشعر بألم شديد فيها مما يهدد بضمور عضلات يده، حيث لم يعد يقدر على الشعور بها أو الإحساس. وطالب أبو دريع التدخل لأجل إعطاءه العلاج الطبيعي الذي أقرته المحكمة بمعدل خمس مرات أسبوعيا ولمدة 45 دقيقة لمنع ضمور العضلات. وذكر الأسير أن المحكمة لم تنفذ قرار المحكمة الخاص بالعلاج الطبيعي، وأنه بحاجة إلى فرشة للكرسي المتحرك كونه بدأ يعاني من الحساسية. ومن جانب آخر أفاد تقرير الوزارة أن وضع الأسير الفلسطيني أحمد محمد سمارة سكان غزة المحكوم سبع سنوات ونصف والذي يقبع في سجن النقب أصبح صعبا للغاية بسبب معاناته من مرض خبيث في الغدة الدرقية.
وأفاد محامي وزارة الأسرى نسيم أبو غوش الذي زار الأسير المذكور أن إدارة السجن قامت بنقله إلى مستشفى سوروكا لإجراء الفحوصات الطبية، حيث تقرر إعطاءه علاج كيماوي باستخدام مادة اليود الشعاعي، حيث من المقرر أن يبدأ العلاج خلال هذا الأسبوع حسب ما أفاد الأسير للمحامي. وقال الأسير للمحامي أن الأطباء أبلغوه أن هذا العلاج يحتاج إلى عزله لمدة ثلاثة أسابيع وهذا العزل يمكن أن يكون في غرفة في المستشفى أو في السجن.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/4/2012)