تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في السجون

أفاد محامو وزارة الأسرى خلال زياراتهم للسجون عن تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى وعدم تقديم العلاج اللازم لهم من قبل مصلحة السجون والأسرى هم: الأسير علي محمد قيصي 22 عاما سكان جنين والمحكوم 21عاما، أفاد لمحامية وزارة الأسرى شيرين عراقي والمعتقل في سجن مجدو انه يعاني من آلام شديدة في الظهر ولا يستطيع الوقوف، وأنه وقع في الحمام بسبب عدم مقدرته على الوقوف ومن شدة الألم.
وقال أنه لم يعط سوى المسكنات التي لا تساعده كثيرا في التغلب على آلامه، وأن إدارة السجن وعدته بنقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات ومعرفة أسباب الأوجاع، وحتى الآن لم يتم ذلك.
وطالب بالضغط من أجل إجراء فحوصات تصوير لظهره في مستشفى قريب من السجن وهو مستشفى العفولة كونه لا يستطيع السفر إلى مستشفيات بعيدة حيث تستغرق المدة 8 ساعات.
أما الأسير مراد أحمد رشيد سعد 22 عاما، سكان الامعري، محكوم 12 عاما، ويقبع في سجن عوفر أفاد لمحامي الوزارة إبراهيم الأعرج أنه يعاني من ورم في الرأس والفم منذ خمس سنوات ولا يتلقى سوى المسكنات.
وقال أنه يطالب بنقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات له وما زال ينتظر ذلك منذ 6 شهور حيث تتفاقم آلامه يوما بعد يوم، وخاصة أن هناك شكوك لدى الأطباء باحتمال إصابته بمرض السرطان.
فيما أفاد الأسير محمد فهمي الريماوي، 46 عاما، سكان رام الله، محكوم بالسجن المؤبد، ويقبع في سجن نفحة، لمحامي الوزارة نسيم أبو غوش انه يعاني من اصفرار الدم وحصوة في المرارة وأزمة في التنفس، ويعاني من مرض حمى البحر الأبيض المتوسط.
ونقل الأسير قبل أسبوع إلى مستشفى سوروكا الصهيوني بسبب تدهور وضعه الصحي لإجراء عملية إزالة الحصوة، ولكن بسبب نزول مياه على الرئة لم يكمل الطبيب العملية وتم تأجيل ذلك لفترة قادمة حسب الأطباء.
وذكر الأسير أنه خلال نقله إلى مستشفى سوروكا وضع في معبار هولي كيدار حيث كان الوضع فيه سيء للغاية، والرطوبة عالية جدا والغرف مضغوطة وضيقة والأكل لا يكفي لعدد الأسرى الموجودين.

(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 19/09/2012)