إدارة سجن الرملة تتقاعس عن فحص الأسرى المرضى

قال الأسرى المرضى في سجن عيادة الرملة، أن الإدارة تتقاعس عن فحصهم و تقديم العلاج المناسب لهم. وقال الأسير عامر محمد عيد بحر، من بلدة أبو ديس المقدسية، أن معاناته من الحساسية لم تنتهي وهو ينتظر أن تجرى له فحوصات لتشخيص أسباب الحساسية، فطبيب "عيادة سجن الرملة" لم يستجيب حتى الآن لمطلبه بشان إجراء الفحوصات.
جاء ذلك خلال زيارة لمحامي نادي الأسير Ùˆ الذي طالب بتحويله لطبيب السجن، وخاصة أنه يعاني من ضيق  في التنفس دون معرفة سبب ذلك. وطالب الأسير المحكوم 12 عاما، ضرورة متابعة تحويله لطبيب مختص لتشخيص مشكلة الحساسية وعلاجها كونه يعاني منها كثيرا ØŒ وتنغص عليه حياته حتى بات لا يستطيع النوم.
من ناحية أخرى  بين الأسير عيسى عبد ربه من مخيم دهيشة  أن  إدارة وطبيب "عيادة سجن الرملة" لا تقدم ما يكفي لمتابعة الحالة الصحية للأسير رياض العمور بعد إجراء العملية التي جاءت متأخرة بعد أن نال المرض منه لسنوات عديدة.
وقال الأسير عبد ربه أن الأسرى هم من يتابعون حالته من حيث مراقبة الضغط والحرارة وفحص نسبة الأكسجين في الدم.
وأشار عبد ربه أن الوضع العام في القسم كما هو ولم يتغير عليه أي شيء، وقد وصل عدد الأسرى الموجودين في القسم 17 أسير ولا يوجد أماكن لحوالي 4 أسرى يضطرون إلى النوم على الأرض لأنهم لا يستطيعون الصعود "للابراش" العالية بسبب حالاتهم الصحية.
والأسرى المرضى بحسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني هم: "الأسير اشرف أبو ذريع ØŒ الأسير ناهض الأقرع، الأسير رياض العمور، الأسير أمير أسعد، الأسير محمد أسعد،  الأسير عامر بحر، الأسير عثمان خليلية، الأسير منصور موقدة،  الأسير محمود سليمان،  الأسير سامر عويسات، الأسير معتصم رداد، الأسير إياد رضوان، الأسير أكرم الرخاوي، الأسير خالد الشاويش، الأسير سامر البرق ØŒ الأسير عيسى عبد ربه،  الأسير يوسف مصالحة.

(المصدر: وكالة فلسطين اليوم، 7/11/2012)