أفادت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن الوضع الصحي للأسير أيمن طالب محمد أبو ستة من سكان قرية الزوايدة بغزة قد تدهور بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث أجريت له قبل أيام عملية استئصال لأجزاء من الكبد في مستشفي سجن الرملة.
وقالت الجمعية بأن الأسير أبو ستة يعاني منذ سنوات من مرض الكلي و مشاكل في الكبد وانزلاق غضروفي في العمود الفقري، وقد أجريت له عدة عمليات جراحية في حالبي الكلي والمسالك البولية قبل شهرين.
وطالبت شقيقة الأسير إيمان أبو ستة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإرسال أطباء لمعاينة الوضع الصحي لشقيقها الأسير والاطلاع علي حقيقة مرضه بعد خضوعه لسلسلة عمليات متتالية خلال فترة وجيزة، مناشدة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للعمل من أجل السماح لها بزيارته للاطمئنان علي حالته في ظل تدهور وضعه الصحي.
وذكرت أبو ستة بأن الاحتلال يرفض السماح لها بزيارته بسبب شروطه المجحفة والقاضية بالسماح فقط لآباء وأمهات وزوجات الأسرى بزيارتهم، موضحة بأن الأسير أعزب ووالداه قد توفيا منذ سنوات ولم يُسمح لأحد بزيارته منذ استئناف الآلية المؤقتة لبرنامج زيارة أسرى قطاع غزة المعمول به منذ ستة أشهر.
يذكر بأن الأسير أبو ستة قد اعتقل عام 1994 وقد حكم بالسجن المؤبد لضلوعه في عمليات مقاومة ضد الاحتلال وانتمائه لحركة فتح، ويقبع في سجن نفحة قبل نقله للعلاج في مستشفى سجن الرملة.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 10/01/2013)