الأسير ناصر الشاويش يفقد القدرة على المشي

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن الأسير عبد ناصر الشاويش من طوباس، والمحكوم بالسجن المؤبد، فقد القدرة على المشي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه "إدارة السجون" بحق الأسير.
وأضاف النادي أن الأسير يعاني منذ سنوات آلام حادة في القدمين، وكان يعتمد في السابق السير على يد وقدم واحده، إلا أنه وقبل عدة أيام سقط في "الحمام"، الأمر الذي تسبب بفقدان الحركة في القدم الأخرى، كما يعاني من نقص حاد في الوزن تضاعفت حدته في الآونة الأخيرة.
وترفض إدارة السجن نقل الأسير لمستشفى "العفولة"، على الرغم من تقديم طلبات عدة من قبل الأسير وممثل المعتقل للإدارة.
وبين النادي بأن الأسير أصبح لا يقوى على المشي، ويساعده الأسرى المتواجدين معه بنفس الغرفة بقضاء حاجاته اليومية وخدمته.
وأكد الأسرى لمحامي نادي الأسير خلال زيارة قام بها لسجن "شطه" أن وضع الأسير الصحي خطير ولا يقدم له العلاج اللازم وهو يتعرض للموت البطيء وهو بحاجة إلى تدخل سريع من قبل جميع المؤسسات التي تعنى بالأسرى والمؤسسات الحقوقية، لتقديم العلاج اللازم له.
وأشار الأسرى انه تم تقديم أسماء أطباء للسماح لهم بالدخول إلى السجن لمعاينة الأسير، ولكن حتى اليوم لم يتلقى الأسرى أي رد على هذه الطلبات.
وناشد الأسرى الجهات الحقوقية والإنسانية كافة التدخل الفوري لإنقاذ الأسرى خاصة المرضى منهم، مطالبين أبناء شعبنا التحرك لمساندتهم والوقوف بجانبهم في هذه الظروف الصعبة والتي تتفاقم بشكل ملحوظ.
وفي السياق ذاته اشتكى الأسرى في شطه من الإهمال الطبي الذي تفاقم في الأيام الأخيرة، وأبلغوا محامي النادي أن طبيب السجن يكتفي بالنظر على الأسير عند المعاينة وغالبا ما يقوم بتقديمه فقط المسكنات له.
وعبر الأسرى عن استيائهم الشديد من مماطلة "إدارة السجون" في علاج العديد منهم فالعديد منهم بحاجة لإجراء عمليات جراحية مستعجلة، ويقول الأسرى بأن الإدارة بعد تيقنها بأن الأسير وصل لمرحلة الخطر الشديد تفكر بنقله كما أن الكثير منهم و رغم مرضهم أصبح معظمهم يمتنعون عن النزول للعيادة لمعرفتهم ان لا نتيجة بالذهاب إليها، وخير دليل ما جرى مع الأسير ناصر الشاويش.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 20/1/2013)