الأسير المريض منصور موقدة يصاب بنوبات صرع وعدم القدرة على الكلام

حذرت وزارة الأسرى والمحررين من التدهور الخطير الذي يمر به الأسير الفلسطيني منصور موقدة 41 عاماً سكان سلفيت والمحكوم بالسجن المؤبد منذ عشر سنوات وهو مصاب بالشلل النصفي وأمراض خطيرة بسبب أصابته قبل الاعتقال بثلاث رصاصات في العمود الفقري والحوض والبطن.
وقال محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زار الأسرى المرضى في المستشفى ان الأسير موقدة لم يعد يتكلم منذ 3 أيام بعد أن تم إعطاؤه من قبل أطباء السجن ابر تخدير، وهو بحالة سكون غير مسبوقة.
وقال انه أصيب بنوبات من الصرع ونوبات كريزا عصبية وزادت حالته الصحية سوءاً وأصبح وضعه غير مستقر وتم نقله مرتين إلى مستشفى اساف هروفيه.
وقال المحامي إن هذه الحالة المتردية أصابته بعد إعطاءه ابراً للتخدير لا يعرف ماهيتها.
وحمل الأسير رياض العمور أطباء إدارة السجون المسؤولية عن حياة الأسير موقدة الذي يعتبر من اخطر الحالات المرضية في مستشفى سجن الرملة، ويطلق عليه الأسرى الشهيد الحي نظراً لخطورة وضعه الصحي.
وقال العمور إن الأسرى المرضى أصبحوا في وضع نفسي سيء بسبب الحالات القاسية التي يعيشون بينها من المرضى، وان المرضى أصيبوا بحالة نفسية وأصبحوا يعيشون في حال من الهوس والهذيان والهلوسة والشعور بأنهم سوف يموتون بعد أن استشهد زميلهم اشرف أبو ذريع.
وقال العمور المرضى في الرملة لا ينامون بسبب الوضع الخطير للأسير موقدة حيث يخشون ان يحدث له أي شي في أي لحظة.
وطالب العمور بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ المرضى في السجون وان يتحمل الجميع مسؤوليته إزاء ذلك.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 30/01/2013)