يعاني الأسير المقعد منصور موقدة، من وضع صحي خطير جدا وحالته لا تبشر بخير نتيجة حالات الإغماء التي يتعرض لها بين فترة وأخرى وتصاعدت خلال الأسبوع الأخير دون أن يقدم له العلاج اللازم، وفق ما ذكر محامي وزارة الأسرى في رام الله فادي عبيدات.
وأوضح عبيدات الذي زار الأسير في مستشفى سجن الرملة، أن موقدة أصيب بنوبة إغماء خلال زيارته له وتم نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" وهناك أعطي مسكنات وأعيد إلى سجن الرملة ولم يستفق من حالة الغيبوبة إلا في اليوم الثاني.
وأشار إلى أن الأسير يصاب بحالات تشنج باليدين وحالة من الاختناق تؤدي إلى فقدان الوعي ويتم نقله مباشرة مع الأكسجين إلى مستشفى خارجي في سيارة إسعاف ويتم إعطاؤه الإبر وعلى إثرها يعود للوعي، ولم يتم تشخيص سبب هذه النوبات التي يتعرض لها، وتم إعطاؤه أكثر من عشر إبر مخدرة ضد النوبات.
يذكر أن الأسير منصور محمد عبد الله نمر موقدة 41 عاما من سكان الزاوية قضاء سلفيت اعتقل يوم  1/7/2002 وحكم بالسجن المؤبد وهو متزوج ويعيل أربعة أبناء.
وكان موقدة أصيب بشلل نصفي جراء إصابته بثلاث رصاصات في العمود الفقري والحوض والبطن أدت إلى معاناته من شلل نصفي بالجزء السفلي من جسمه، وهو مقعد على الكرسي ولا يستطيع إخراج البول إلا عبر فتحة في البطن.
ويعاني من إصابة في المعدة حيث تم استبدال نصفها بمعدة بلاستيك وهو بحاجة إلى زراعة شبكة بلاستيكية في البطن من أجل البراز ورفض المستشفى إجراء هذه العملية بسبب عدم وجود أعصاب بالبطن، ونقل مؤخرا إلى مستشفى "أساف هروفيه" لنفس السبب لكن المستشفى رفض إجراء العملية بحجة أن نسبة نجاحها%10  ÙÙ‚Ø·.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 5/2/2013)