الأسير موقدة: ضعوني في كفن طاهر وليس في أكياس إدارة السجون

أفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات، أن الوضع الصحي للأسير الفلسطيني منصور موقدة (41 عاما)، سكان سلفيت والمحكوم بالمؤبد، أصبح خطيرا للغاية، وهو مصاب بشلل نصفي نتيجة إصابته بالرصاص في العمود الفقري عند اعتقاله عام 2002.
وقال المحامي عبيدات أن الأسير موقدة يصاب بحالات تشنج باليدين وحالة من الاختناق تؤدي إلى فقدان الوعي، وتم نقله أكثر من مرة إلى مستشفى خارجي بواسطة سيارة إسعاف بعد تركيب جهاز الأوكسجين له، ويتم إعطاؤه ابر حتى يعود إلى الوعي.
وقال موقدة انه خلال أسبوع أعطي أكثر من عشرة ابر للسيطرة على حالات التشنج وفقدان الوعي التي يتعرض لها.
وأضاف انه عندما نقل إلى المستشفى "أساف هروفيه" لإجراء صورة مغناطيسية، وبعد أن أعطي الإبرة من أجل إدخاله إلى جهاز التصوير سأله الطبيب عن أوضاعه الصحية، وعندما ابلغه موقدة عن وجود رصاصة في الحوض تم إلغاء التصوير فورا، وقد كاد يؤدي ذلك إلى قتله لعدم إطلاع الأطباء على ملفه الطبي مسبقا.
المحامي عبيدات وصف حالة موقدة بأنها لا توحي بالخير نتيجة نوبات الإغماء التي يتعرض لها بمعدل مرة واحدة كل أسبوعين، وهذه النوبات تؤدي إلى فقدان الوعي لمدة ثلاث ساعات.
وناشد الأسير منصور موقدة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، التدخل لإنقاذ حياته وقال أن أمنيته أن لا يتم وضعه في أكياس الدفن التابعة لمصلحة السجون وإنما في كفن طاهر.
وقد أطلق الأسرى على الأسير موقدة بالشهيد الحي، فهو مصاب بشلل نصفي و مقعد على كرسي ولا يستطيع البراز والتبول إلا من خلال أكياس متدلية من البطن، ولا يوجد له سوى معدة بلاستيكية.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 23/03/2013)