أكد أسرى الجهاد الإسلامي في سجن نفحة في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم، أن الأسير يسري عطية محمد المصري (31 عام) طرأ على وضعه الصحي تطورات جديدة تمثلت في اكتشاف ثلاث أورام في الرقبة وذلك بعد أن تم إرساله إلى مستشفى سوروكا لتدهور وضعه الصحي، وخلال التصوير تم اكتشافها ولم يخبره الأطباء عن ماهيتها.
وأشار الأسرى في رسالتهم إلى أن الأسير المصري يعاني من ضعف شديد بسبب الحالة الصحية السيئة والمتردية وعدم الانتظام في عمل الغدد بالإضافة إلى إخباره بهذه الأورام الجديدة التي سببت له وضعاً نفسياً صعباً.
ووجه الأسرى رسالة لأصحاب الضمائر الحية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية موضحين فيها أن ضحايا الملفات الطبية من الأسرى يتزايدون فها هو الأسير معتصم طالب رداد ينتظر رحمة الله عز وجل، والأخ يسري المصري رقم جديد على هذه القائمة الصعبة. مناشدين وزارة الأسرى ووزير الأسرى عيسى قراقع والصليب للوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية من أجل وقف سياسة الاهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم والفوري للأسرى المرضى وفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى داخل السجون والمعتقلات الصهيونية أمام الرأي العام العالمي.
جدير بالذكر أن الأسير يسري المصري منذ أكثر من ثلاث سنوات وهو يعاني من وضع صحي سيئ ولا تقدم إدارة مصلحة سجون الاحتلال العلاج اللازم مما فاقم من وضعه الصحي.
وكان آخر تقرير بخصوص وضعه الصحي نشرته مهجة القدس بتاريخ  24/03/2013 وصف فيها حالة الأسير المصري بالخطيرة جداً حيث كان يعاني من التهابات حادة في البروستاتا وآلام في المحاشم وحرارة عالية دائماً وحرقة شديدة في البول وعدم التبول إلا كل يومين وبروز الشرايين بشكل كبير في أعلى الفخذين حتى السرة وانتفاخ في الأطراف العلوية والسفلية وانتفاخ في البطن وآلام في الظهر والكليتين ووخزه في القلب وعدم انتظام دقات القلب وخدر في اليد اليسرى وفي الليل كان يعاني من آلام في الصدر وضيق في التنفس وصداع وتشويش في الرؤية ووزنه نزل من 72 كيلو على 62 كيلو. مؤكداً فيها الأسير يسري أن هناك مماطلة من إدارة السجن في علاجه وتقديم العلاج اللازم له
يشار إلى أن الأسير يسري عطية محمد المصري من سكان غزة دير البلح وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 09/06/2003 وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 27/8/2013)