الأسير مليطات نجل شهيد وشقيق لشهيدين

يعد ساجد عبد اللطيف مليطات 42 عاما من بلدة بيت فوريك علما معروفا في السجون الصهيونية كونه أسيرا وزائرا دائما للسجون ناهيك عن كونه نجل شهيد وشقيق لشهيد آخر. كان مليطات على موعد مع الاعتقال العاشر في 1 كانون أول 2011 حيث حول للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر وجرى تمديد اعتقاله لمدة 6 أشهر أخرى وسبق أن اعتقل 9 مرات أخرى ما ناولها في العام 1989 وعمره آنذاك 18 عاما وأمضى فيه 8 أشهر بسجن الفارعة ليبدأ مسلسل الاعتقالات بأعوام تلتها بعضها فترات تحقيق وأخرى سنوات طويلة في الاعتقال ناهيك عن محطات في الاعتقال الإداري.
وكانت أطول فترة اعتقال عندما صدر بحقه حكما بالسجن 7 سنوات وجرى إطلاق سراحه قبل انتهاء محكوميته.
ويقول مليطات إن فترات اعتقاله زادت عن 11 عاما التقى في إحدى المرات فيها مع شقيقه في العام 2003 مصعب في سجن مجدو الذي كان يقضي حكما بالسجن سبع سنوات ونصف. أما أكثر المحطات سخونة في سجل تاريخه فكانت في العام 2004 عندما استشهد شقيقه امجد(أبو وطن) ليلحق به والده بعد أسبوع على حاجز بيت فوريك بسبب رفض الجنود السماح له بالمرور كونه والد شهيد كما تعرض منزل العائلة للنسف بحجة هدم منزل امجد مما أدى إلى تدمير منزل ساجد أيضا كما اعتقلت زوجة امجد مرتين وأفرج عنها ضمن صفقات شاليط مرتين.
ويعمل ساجد قبل اعتقاله في مجال البناء وهو متزوج وأب لأربعة أولاد وتتهمه سلطات الاحتلال بأنه نشيط في الجبهة الشعبية ويتوقع الإفراج عنه مطلع شهر كانون أول العام الحالي.
ويقضي مليطات وقته بالسجن عادة بالقراءة والمطالعة ناهيك عن ممارسة الرياضية يوميا وينافس الآخرين على لعبة الشطرنج ويحقق في كثير من الأوقات فوزا عليهم.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 10/11/2012)