ثمن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصمود الأسطوري لأهل غزة في مواجهة العدوان الصهيوني على مدار ثماني أيام متواصلة.
وتقدم الأسرى في رسالة وصلت مؤسسه مهجة القدس اليوم، بأحر التعازي لعائلات الشهداء، متمنين في نفس الوقت الشفاء العاجل للجرحى. وشدد الأسرى في رسالتهم على أن الحرب المسعورة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة إنما جاءت كدعاية انتخابية للأحزاب الصهيونية مع اقتراب الانتخابات في الكيان والذي يدفع ثمنها دائماً وأبداً أبناء شعبنا من دمائهم وأشلائهم.
وأكدوا على العديد من النقاط منها:-

1. الإدانة الشديدة للجرائم التي ترتكب بحق المواطنين العزل وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها.
2. الإشادة بالصمود الأسطوري لأبناء الجهاد الإسلامي وبقية الفصائل في معركتهم العادلة في وجه الطغيان.
3. التأكيد على ضرورة استغلال الظرف لإنهاء الإنقسام.

واعتبر الأسرى أن الحرب محاولة صهيونية فاشلة من أجل النيل من عزيمة وقوة أبناء شعبنا من أجل إخضاعهم للإملاءات الصهيونية لكن صمود شعبنا أثبت عكس ذلك وأجبر الاحتلال على القبول بمطالب المقاومة والاستنجاد لطلب تهدئة.
هذا واستنكر الأسرى الاستهداف المتعمد لوسائل الإعلام المختلفة وذلك في محاولة صهيونية لطمس الحقائق لإخفاء مدى بشاعة جرائمها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
كما وطالب الأسرى في رسالتهم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية بحماية أبناء شعبنا من التغول الصهيوني ضد الأطفال والنساء والشيوخ، مناشدين الأمتين العربية والإسلامية بالنهوض لمناصرة إخوانهم في فلسطين من أجل نيل حقوقهم وحريتهم.
وشدد الأسرى أيضاً على أن المقاومة حق مشروع كفلته كافة الأعراف والقوانين الدولية للدفاع عن حرمات الأوطان وحرية الشعوب.

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 25/11/2012)