حكم بسجن الأسير سعد عواد لمدة ست سنوات ونصف

أفادت مؤسسة "التضامن لحقوق الإنسان "أن محكمة سالم الصهيونية أصدرت ،ظهر اليوم الثلاثاء، حكما بسجن أسير مصاب من قرية عورتا قضاء نابلس لمدة ست سنوات ونصف.
وذكر محامي المؤسسة فارس أبو حسن أن الاحتلال اصدر حكما بسجن الأسير سعد غازي عواد (21 عاما) لمدة ست سنوات ونصف بتهمة مقاومة الاحتلال والقيام بنشاطات في إطار حركة "حماس" ، مشيرا أن الاحتلال اعتقل عواد بتاريخ ( 13/3/2011) بعد اقتحام منزله خلال الحملة الواسعة التي شملت قرية عورتا في أعقاب تنفيذ شبان من القرية عملية في مستوطنة" ايتمار" أسفرت عن مقتل (5 صهاينة).
وأشار أبو حسن إلى أن الأسير سعد كان أصيب قبل اعتقاله بسنتين برصاصه استقرت في ظهره أطلقها جنود الاحتلال خلال مواجهات مع شبان القرية، وبعد عملية جراحية معقدة استمرت عدة ساعات تمكن الأطباء من استخراجها من جسده بعد إزالة جزء من المرارة والزايدة والمعدة، ومكث يومها شهرا كاملا في مستشفى "رفيديا "في حالة طبية صعبة.
ولفت إلى أن سعد نُقل بعد اعتقاله مباشرة إلى مركز تحقيق الجلمة حيث تعرض ودون أي مراعاة لحالته الصحية لأنواع مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي على يد المحققين الصهاينة الذي اتهموه بإصابة احد مستوطني "ايتمار" القريبة من القرية قبل حوالي عامين، مشيرا إلى أن النيابة الصهيونية وجهاز المخابرات عرضوا أمام المحكمة فلما قامت طائرة استطلاع إسرائيلية بتصويره يظهر عواد وهو يرمي الحجارة على سيارة للمستوطنين.
وأضاف المحامي أنه بعد شهر ونصف من التحقيق نُقل عواد إلى سجن "مجدو" و شارك هناك في الإضراب الذي خاضته الحركة الأسيرة في شهر نيسان الماضي، فأضرب لمدة (22) يوما متواصلة ولم يستجب لدعوات الأسرى الذين طلبوا منه وقف إضرابه بسبب حالته الصحية".
يذكر أن سلطات الاحتلال لا تزال تمنع عائلة الأسير عواد من زيارته منذ اليوم الأول لاعتقاله قبل (21 شهرا) بحجة أسباب أمنية.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 19/2/2013)