إدارات السجون الاحتلالية تمارس أساليب التحقيق والإهانة بحق المعتقلين

رام الله - الحياة الجديدة - كشف تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين عن استمرار أساليب الإهانة والتحقير بحق الأسرى المعتقلين والتنكيل بهم والاعتداء عليهم خلال اعتقالهم واستجوابهم. وأشار التقرير إلى مجموعة من إفادات الأسرى الذين التقى معهم محامي وزارة الأسرى حسين الشيخ في معتقل عصيون جنوب بيت لحم، والذين تعرضوا لشتى أنواع الضغط والإهانة ومن بينها إجبارهم على القول (أنا أحب دولة العدو). ومن بين هذه الشهادات، شهادة الأسير فريد وليد أبو ØŒ  قويدر، سكان الخليل 26 عاما المعتقل بتاريخ2012/3/ 6 والذي أفاد أنه اعتقل من منزله هو وشقيقه وحيد، وتعرضا للضرب الشديد على أيدي الجنود بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، حيث ظهرت علامات الضرب واضحة على جسمه حسب المحامي، وقد تم استجوابه في مستوطنة ( جعبرة) ØŒ وان الجنود اجبروه على قول (أنا أحب دولة العدو). وأنه تعرض لتعذيب شديد من الساعة التاسعة مساء حتى منتصف الليل. كما أدلى الأسير عبد الحميد أبو نجمة 19 عاما من الخليل الذي اعتقل في 16 الجاري انه أجبر في مستوطنة(جعبرة)على القول (أنا أحب دولة العدو).  بعد تعرضه للشبح الطويل والتهديد والشتائم البذيئة. وأفاد الأسير رفيق السليمان الزرو 20 عاما، من الخليل الذي اعتقل في 6 الجاري أنه تعرض للضرب الشديد والمبرح خلال اعتقاله على يد جنود الاحتلال، حيث تم ضربه على كافة أنحاء جسمه بالبنادق والأرجل وأدى ذلك إلى إصابته بجروح ونزيف في الرأس وفي قدمه اليسرى، وقال إن التحقيق جرى معه في مستوطنة جعبرة قبل نقله إلى سجن عصيون. وأدلى الأسير عزالدين سلامة حريبات 20 عاما من دورا الخليل، الذي اعتقل في 21 شباط بإفادة جاء فيها انه تعرض خلال اعتقاله للضرب الشديد من قبل مجموعة الجنود، حيث اعتدوا عليه بضربه على رأسه وعلى كافة أنحاء جسمه بأعقاب البنادق والأرجل، وانه تم وضع المعتقل أمام الجيب العسكري وقام الجنود بضربه بشكل مبرح ما أدى إلى إصابته بجروح في يديه ووجهه، ورفض الجنود معالجته.

(المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 16/3/2012)