طولكرم - الحياة الجديدة - روى الأسير الفلسطيني فارس محمود عبد الله خليفة من سكان مخيم نور شمس في طولكرم المحكوم بالسجن سبع سنوات المعتقل منذ 4 /4/2006 ونصف السنة والذي يقبع في سجن عسقلان لمحامي وزارة الأسرى رامي العلمي الذي زاره بالسجن، تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الأسرى في سجن عسقلانعلى يد وحدات قمع خاصة وأصيب12 /3/2012 يوم الأسير فارس خلالها بجروح بليغة. الأسير قال انه وعند الساعة السادسة صباحا 12/3/2012 بتاريخ  قامت قوات قمعية من وحدات تسمى (اليمار ولكيدر) باقتحام غرفة 27 التي يتواجد بها 11 أسيرا، حيث جرى اقتحام الغرفة بشكل همجي ومفاجئ إذ كان الأسرى نياما، وبدأت هذه القوة بالاعتداء على الأسرى واستفزازهم وإنزالهم عن أسرتهم بطريقة وحشية وإلقائهم على الأرض، وتم الطلب من الأسرى خلع ملابسهم ولكن الأسرى رفضوا ذلك بشدة. وقال الأسير خليفة: بدأت القوة المقتحمة بسحب الأسرى واحدا واحدا خارج الغرفة، حيث تم أخذه الى الزنازين وطلب منه خلع ملابسه، وعندما رفض ذلك تم ضرب الأسير على وجهه من قبل 3 سجانين، وعندما أخبرهم أنه يعاني من مشاكل صحية وإصابة سابقة في الرأس، ما كان من أحد المتعدين إلا أن قال له: أريد أن أقتلك وضربه فوق رأسه، فوقع الأسير خليفة على الأرض، وانهال عليه المعتدون بالضرب على رأسه بالقيود الحديدية ما أدى الى إصابته بجروح وحدوث نزيف من رأسه. وأفاد الأسير أنه بقي على الأرض ينزف لمدة أربعين دقيقة دون أن يلتفت إليه احد، وبعد ذلك تم نقل الأسير الى العيادة حيث تم تقطيبه بخمس قطب في رأسه، وأعيد نقله الى الزنازين. وقال الأسير خليفة انه لا يزال يعاني من وجع وآلام في الرأس نتيجة الضرب الذي تعرض له، وأنه لا يستطيع أن يأكل بسبب آلام شديدة في الفك. وطالب الأسير وزارة الأسرى برفع شكوى على إدارة السجن بسبب هذا الاعتداء الوحشي حيث أصيب جميع من في الغرفة بجروح نتيجة ضربهم والاعتداء عليهم.

(المصدر:جريدة الحياه,20/03/2012)