عائلات أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام تخشى على حياتهم

قالت عائلة أسير فلسطيني بدأ إضرابا عن الطعام قبل أكثر من 50 يوما إنه أصيب بالهزال ولم يعد قادرا على المشي. ÙˆÙƒØ§Ù† الأسير الفلسطيني حسن الصفدي بدأ إضرابه قبل 54 يوما احتجاجا على احتجاز السلطات الصهيونية له بدون محاكمة. وذكرت مصادر فلسطينية أن محكمة صهيونية رفضت يوم الثلاثاء (24 إبريل) التماسا قدمه الصفدي للإفراج عنه.
وذكرت والدة حسن الصفدي بمنزل الأسرة في نابلس أنها تخشى على حياة ابنها مع تدهور حالته الصحية. وقالت أم فؤاد "حسن على الكرسي.. ما بقدر يحكي الكلمة.. بقدرش يحرك إيديه. أنا اتصورته هيكد قبل ما ابن أخي يروح يشوفه وحكيته لبنتي. قلت لها أوعك (حاذري) جوزك يتفاجيء لأنه أنا حسن باشوفه بالمنام كثير كثير نحفان وتعبان. والحمد الله رب العالمين ونشكر الله على عطائه القدرة والله يرضى عليهم كلهم ويمد على حسن يا رب وينوله مراده وينوله طلبه يا ربي والإفراج يا رب."
وأضاف فؤاد شقيق الأسير حسن الصفدي "وضع حسن سييء للغاية. لا يقدر على الحركة ولا يقدر على الوقوف. آلام شديدة في الكلى. يوجد له آلام شديدة في الكلى والمعدة والرأس. طفل عمره سنين أقوى منه يعني".
يأتي ذلك بعد بضعة أيام من بدء سلطات السجون الصهيونية إجراءات لمعاقبة زهاء 1200 أسير فلسطيني مضربين عن الطعام ي سجونها منها حرمانهم من الزيارات العائلية وفصلهم عن السجناء الذين لا يشاركون في الإضراب.
وبدأ الإضراب المفتوح الذي وصفه المشاركون فيه بأنه "معركة البطون الخاوية" يوم 17 نيسان. ويطالب الأسرى بتحسين أوضاعهم داخل السجون وإنهاء الاعتقالات دون محاكمة للفلسطينيين الذين يشتبه في ارتكابهم مخالفات أمنية. ويشكو الأسرى الفلسطينيون منذ وقت طويل من صعوبة الحصول على تصاريح بالزيارات العائلية ومن إجراءات تفتيش تتسم بالخشونة للأقارب الزائرين. واعتقل الصفدي (34 عاماً) في تموز 2011 ويحتجز منذ ذلك الحين بدون محاكمة في إجراء تسميه دولة الاحتلال الاحتجاز الإداري. وتقول دولة العدو إن الاحتجاز الإداري إجراء يستخدم لحماية مصادر معلومات المخابرات خلال أي إجراءات قانونية ضد فلسطينيين مشتبه بهم.

 

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 30/4/2012)