ناشد أسرى حركة فتح في سجن مجدو أمس، بالعمل على إنقاذ حياة الأسير ناجي أبو عبيد من سكان جنين، والذي دخل عامه التاسع في الأسر ووضعه الصحي متردٍ.
ونقل الأسير المحرر رائد محمد أبو الهيجاء، في رسالة حملها من أسرى الدائرة الإعلامية لحركة فتح، وكافة الأسرى في مجدو، مناشدتهم من أجل العمل على إنقاذ حياة الأسير أبو عبيد، الذي يعاني من قرحة مزمنة في المعدة وتتلذذ سلطات الاحتلال بمعاقبته وعدم معالجته منذ سنوات وتكتفي بإعطائه أقراصا من الأكمول والمهدءات.
من جهة ثانية أكد أبو الهيجا أن إدارة المعتقل لا تزال تمارس سياسة التفتيش المذل لذوي الأسرى خاصة النساء أثناء الزيارة وتقوم بإدخالهن إلى غرف خاصة للتفتيش في خطوة منافية لكافة الأعراف والمواثيق الإنسانية.
وقال: 'إن رسالتي التي أحملها من الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عامة، ومن أسرى سجن مجدو، هي رسالة الوحدة الوطنية والتكاتف جنبا إلى جنب مع فصائل القوى الوطنية والإسلامية من أجل العمل على إنهاء الانقسام، لكي يتمكن شعبنا من الاستمرار في النضال حتى تحقيق حلمه في العودة وتقرير المصير وتبييض السجون وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
وأوضح أن أكثر ما يؤلم الحركة الأسيرة هو استمرار الانقسام لأنه مكن الاحتلال من بسط قبضته العدوانية بحق الحركة الأسيرة من كافة الجوانب الإنسانية والصحية والنفسية والحياتية.

(صحيفة الأيام الفلسطينية 24/06/2012)