قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين في سجون الاحتلال قد ارتفع إلى 21 نائباً، في مقدمتهم رئيس المجلس د. عزيز دويك، وذلك بعد قيام قوات الاحتلال باعتقال النائب في المجلس عن مدينة البيرة "احمد عبد العزيز مبارك" من منزله.
وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز إن الاحتلال قام فجر الأحد باعتقال النائب "مبارك" بعد محاصره واقتحام منزله الواقع في مدينة البيرة، وتفتيشه ومصادره أجهزة الحاسوب والنقال من المنزل ، وكان النائب مبارك قد أمضى في سجون الاحتلال 4 سنوات بعد اعتقاله ضمن الحملة الشرسة ضد النواب بعد اسر الجندي شاليط في غزة عام 2006.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يستخدم الاعتقال الإداري كذريعة لاستمرار اعتقال النواب والوزراء السابقين في سجونه دون الحاجة لتقديم أدلة اتهام بحقهم، أو عرضهم على المحاكم، ويمدد لهم الاعتقال الإداري بشكل مستمر دون سبب، حيث إن من بين الـ21 نائباً المعتقلين هناك 17 نائباً يخضعون للاعتقال الإداري وجميعهم يتبعون كتلة التغيير والإصلاح ، فيما يخضع نائبان لأحكام مرتفعة هما النائب مروان البرغوثي، 5 مؤبدات ، والنائب "احمد سعدات" 30 عام، بينما لا يزال النائب عن فتح "جمال الطيراوى" موقوف رغم انه عرض على المحاكم الصهيونية ما يزيد عن 80 مرة.
وجدد المركز مطالبته لكل برلمانات العالم وفى مقدمتها البرلمانات العربية ، التدخل من اجل الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح زملائهم النواب الفلسطينيين المعتقلين بطريقة غير شرعية ودون أي مسوغ قانوني، والكف عن سياسة اعتقال النواب، والتي تبقى عدد منهم في السجون بشكل دائم ومستمر ،وهذا العدد ينخفض أحياناً ويرتفع في أوقات أخرى ، حسب مزاج الاحتلال، حيث كان الاحتلال قد أطلق سراح خمسة نواب خلال الشهر الأخير بعد انتهاء فترة محكوميتهم الإدارية التي تجددت أكثر من مرة.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/07/2012)