مؤسسة مهجة القدس ©
Ùاتنتي
بقلم الأسيرة المØررة Ø£Øلام التميمي
Ùاتنتي أصبØت٠Øديثَ كل رجل بل كل امرأة بل كل Ø·Ùلة وطÙÙ„ أينما ذهبت٠... وأينما توجهت يهمسون باسمك يتغنون بجمالك ومÙاتنك بل ويصÙون كل جزء من أجزاءك وكل بقعة من بقاعك... ذات مرة Øملني ذاك المقعد الذي Øمله ذاك العشب الأخضر وكنت٠أنت٠أيا آخذتي ÙÙŠ القلب Ùاستعاد العقل لي معك مشهد... Ùهل تذكرين... وليس لك٠أن تنسين عندما اØتضنتني وجزيئاتي ذابت بين جزيئاتك ورØنا أنا وأنت٠ÙÙŠ عالم٠من العشق سكنت به ربوع جناتك أيا آخذتي ساÙرت...وتنقلت وقابلت العديد وما أخذت ولا غيرك اتخذت وقد أغرتني تلك ÙˆØاولت الأخرى رمي شباكها وما وقعت ودربي أكملت والعيون مغمضة وما أخطأت ولا الخطوات استبدلت Øتى عدت٠إلى Øضنك٠وأيقنت أنك غاليتي الأبدية وليس لغيرك مستقرٌ ولا بيت وصÙوك لي ...ورسموا خطوط Øدودك العريضة أما علموا أني... ودون أن تظهري أمامي أنقش على الصخر اسمك بل وأدق خطاً ÙÙŠ تشكيلك أما علموا... أني أتنÙس من تراب الطين الذين يكونك ولا ترويني إلا مياه ينابيعك أما علموا ... أن Ùلسطين هي Ù…Øبوبتي هي غاليتي أينما كنت٠وأينما ذهبت٠تبقي Ùلسطين أنت٠هي Ùاتنتي.
(المصدر: موقع صابرون)