الأسير نبيل المغير في حالة صحية صعبة

قبل ستة أشهر علمت عائلة الأسير نبيل المغير عما يعانيه ابنها من ستة أمراض اصابته عام 2008 ومازال يصارعها حتى اللحظة، حيث أبقى هذه الانباء سراً خوفاً على والديه المريضين لكن عائلته علمت بما أصابه من خلال أحد الأسرى لتتواصل فيما بعد مع محامي نادي الأسير لمعرفة أحواله.
يقول طارق المغير شقيق الأسير نبيل "أصيب نبيل في عام 2008 بحالة اغماء في البداية ليتبين أنه مصاب بالجيوب الأنفية وخلال الفحوصات التي أجريت له بعد مماطلات عدة من قبل إدارة مصلحة السجون بدأت تظهر عليه أمراض أخرى كالديسك في الرقبة والظهر والتهاب فيروسي في الرئتين وانتفاخ في الأطراف ومرض الشقيقة وقرحة دائمة في المعدة، وكان من المقرر أن يجرى له عمليتان جراحيتان إلا أن إدارة السجون تماطل بتنفيذهما".
وأشار المغير أن العائلة تعيش حالة قلق وخوف على مصير نبيل وخاصة في الوقت التي تتناقل فيه الأخبار عن أسرى مرضى مثل الأسير معتصم رداد وغيرهم من الأسرى يزداد القلق أكثر على الأسير متخوفين من أن تصل حالته الصحية إلى مرحلة الخطر وخاصة أنه غير قادر على الحركة في الآونة الأخيرة ويستعين بزملائه الأسرى خلال تنقله.
وأوضح طارق "ما زاد قلق العائلة على حياة ابنها منعها من قبل سلطات الاحتلال من زيارته حيث كانت آخر زيارة له من قبل والديه في شهر تموز من العام الماضي ورغم المحاولات لإزالة المنع الأمني من خلال الصليب الأحمر إلا أنها باءت بالفشل فكافة العائلة المكونة من 8 أشقاء والوالدين ممنوعون من زيارته لأسباب لم تعرف بعد".
يشار إلى أن الأسير نبيل المغير من بلدة عرابة اعتقل عام 2001 محكوم عليه بالسجن 24 عاماً أمضى منها 13 عاماً بدأت الأمراض تتكالب عليه منذ خمس سنوات عندما أغمي عليه والأسير نبيل من حفظة القرآن الكريم كما يحفظ عن ظهر قلب 2500 حديث نبوي والاحتلال يمنعه من استئناف الدراسة الجامعية.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/9/2013)