الأسرى المرضى يخوضون خطوات احتجاجية لتحسين ظروفهم

أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن 18 أسيرا مريضا يقبعون في مستشفى الرملة الصهيوني لا زالوا لليوم الثاني على التوالي يخوضون خطوات احتجاجية لتحسين شروط حياتهم الصحية والإنسانية وذلك بإرجاع وجبات الطعام.
وقالت أن هذه الاحتجاجات سوف تسير في خطوات تصعيدية لمدة عشر أيام، مطالبين أبناء الشعب الفلسطيني وكافة المؤسسات الحقوقية والقيادة الفلسطينية الوقوف إلى جانب إطلاق سراح المرضى ووضع حد لمعاناتهم الطويلة.
وقد وصف ممثل الأسرى المرض رياض العمور الوضع في عيادة الرملة بأنه مقبرة وأن الأسرى يموتون بشكل بطيء.
وقال أننا نطالب من أجل إنقاذ حياتنا لأننا كل ساعة نرى الموت أمامنا ولا حياة لمن تنادي ، ونناشد كل يوم ولا مغيث ونرجو أن لا تطول علينا الإغاثة وأن يقف الجميع إلى جانبنا قبل فوات الأوان، فأي تأخير لا يحتمل ويؤدي إلى موتنا ونقلنا كجثامين أسوة بأخينا الشهيد ميسرة أبو حمدية وعرفات جرادات وأبو هدوان وغيرهم.
وقد حدد الأسرى المرضى مطالبهم بما يلي:
1- أن يكون هناك مطبخ خاص للمرضى، حيث الأكل الذي يتم تحضيره من قبل إدارة السجن سيء جدا وفيه عفن ولا يصلح للمرضى.
2- تحسين العلاج الطبي ووقف سياسة المماطلة.
3- تبديل الفراش المهترئ والقديم والذي لا يصلح للنوم ويسبب أوجاع بالظهر.
4- إدخال الملابس على الزيارة.
5- زيادة عدد المحطات التلفزيونية.
6- تحسين غرفة زيارة المحامين والأهل بسبب كونها مهملة وقذرة.
7- إدخال أطباء من الخارج.
8- تحسين وضع الكنتينة وزيادة المشتريات الغذائية وتخفيض الأسعار.
9- تركيب مرحاض مغسلة في ساحة الفورة.
10-وقف سياسة التفتيش لغرف المرضى.
والأسرى المرضى القابعين في المستشفى هم: منصور موقدة، خالد الشاويش، ناهض الأقرع، رياض العمور، محمود سلمان، سامر عويسات، عثمان الخليلي، صلاح الطيطي ، سمارة سمارة، سلام الزغل، إياد رضوان، موسى محميد، إبراهيم حلبية، أمير اسعد، معتز عبيدو، عبد المجيد خضيرات، حسام مطر.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 16/09/2013)