الشيخ خضر عدنان : الشهيد الطوباسي أُعدم بدم بارد

قال الشيخ خضر عدنان أن قوات الاحتلال قامت بإعدام  الشهيد "إسلام الطوباسي" من مخيم جنين بدم بارد صباح اليوم الثلاثاء.
و أشار عدنان، من قلب منزل الأسير الشهيد، أن الوحدات الخاصة اقتحمت البيت و هي تنوي قتل الشهيد، حيث أطلقت النار عليه فور معرفتها لشخصه، و دون أيه مبرر.
و تابع خضر: "ما حصل صباح اليوم هو اعتقال إسلام الطوباسي ومن ثم إعدامه، و هذه المستشفيات التي تسمى العفولة و الرملة و غيرها هي أماكن إعدام للأسرى الفلسطينيين، وما حدث مع إسلام الطوباسي ليس ببعيد عما جرى من الأسير الشهيد عبد الفتاح رداد حينما خرج لمقابلة المخابرات مشيا و عاد شهيدا، وكثير من الأسرى الذي استشهدوا في الأسر".
وبحسب الرواية التي ينقلها الشيخ عدنان على لسان شقيق الشهيد مصطفى، فإن القوات الخاصة عادت للمخيم بعد انسحاب دوريات الاحتلال و فجرت باب المنزل، و سألته عن إسلام و حينما أشار إليه قاموا بإطلاق النار على رجليه مباشرة، و سحبه من السطح حيث كان ينام، و أطلق النار عليه مرة أخرى.
و اعتبر الشيخ خضر أن ما حدث جريمة تضاف لجرائم الاحتلال التي طالما قتل و أعتقل من أبنائها بشكل ثأري، وهو العائلة التي خرجت القائد في سرايا القدس الشهيد أحمد الطوباسي، و الأسير سعيد الطوباسي.
ودعا خضر الشعب الفلسطيني كافة للوقوف نصرة لأبناء المخيمات:" علينا أن ننتفض كشعب ولا نترك أبناء المخيمات كالأيتام، فهذا الشهيد الثالث خلال فترة وجيزة في المخيم، و ليس ببعيد ثلاث شهداء في قلنديا، و كأن الاحتلال يريد أن يستفرد بشريحة دون أخرى ومنطقة دون أخرى".
واعتبر الشيخ خضر أن الحل هو الوقوف كل الشعب الفلسطيني في الداخل و الشتات في الضفة و غزة ضد هذا المحتل لتصل رسالة واضحة له أننا نثأر لأبنائنا ونتحرك نصره لهم، وإلا نبقى جميعا مقصرين.

(المصدر: فلسطين اليوم، 17/09/2013)