قراقع يدعو لإنقاذ الشهداء الأحياء في صفوف الأسرى

وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع نداءً عاجلا لإنقاذ حياة ما وصفه الشهيد الحي الأسير منصور عبد العزيز موقدة سكان محافظة سلفيت والذي يعاني من شلل نصفي وأوضاع صحية صعبة جداً ويقبع في مستشفى الرملة الصهيوني.
ودعا قراقع إلى حراك شعبي وحملة قانونية وإعلامية وسياسية للإفراج عن كل الأسرى المرضى الذين يموتون ببطء داخل السجون وأصبحت أجسامهم مدمرة ومحطمة خاصة الجرحى والمصابين منهم.
وحمل قراقع حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية عن حياة الأسير موقدة وسائر المرضى الذين يمرون في أوضاع صحية صعبة.
واعتبر قراقع أن الإهمال الطبي هو جريمة حرب مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ومطالباً المجتمع الدولي الوقوف بمسؤولية أمام ما يجري بحق الأسرى المرضى في السجون.
أقوال قراقع جاءت خلال زيارته لعائلة الأسير منصور موقدة في محافظة سلفيت وبمشاركة وفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين وعلى رأسهم الأسير عثمان مصلح وأمين سر فتح في سلفيت عبد الستار عواد.
وناشدت والدة الأسير موقدة الرئيس أبو مازن العمل للإفراج عن منصور وإعطاء الأهمية للأسرى المرضى الذين يعيشون حياة لا تطاق داخل السجون.
وقالت لا أستطيع أن أمسك نفسي عندما أراه خلال الزيارة فهو شبه ميت، جسمه محطم ويحمل كيس للبراز والبول ومصاب بتعب شديد وآلام كثيرة.
ويذكر أن الاسير منصور موقدة 41 عاماً محكوم بالمؤبد منذ عام 2002 ويقبع بشكل دائم في مستشفى الرملة مع 18 أسيراً آخر وهو مصاب بالرصاص في العمود الفقري أدى إلى إصابته بالشلل، وقد تدهورت حالته الصحية مؤخراً وبدأ يصاب بحالات تشنج في اليدين وحالة من الاختناق تؤدي إلى فقدان الوعي إضافة إلى ظهور أورام لديه في منطقة الرقبة.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 19/9/2013)