ازدياد المرضى في صفوف الأسرى نتيجة للإهمال الطبي

اعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن ازدياد عدد الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال الصهيوني في الآونة الأخيرة تعود أسبابه إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل مديرية مصلحة السجون وأجهزة مخابرات الاحتلال الصهيوني.
وأشار أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك إلى أن نسبة الأسرى المرضى تقارب 12% من مجتمع الأسرى من بينهم من هو مصاب بالشلل والأمراض النفسية والعصبية والقلب والسكري والسرطان وهذه النسبة مرتفعة وخاصة بأن الفئة العمرية للأسرى ليست من فئة المسنين ما يستدعي الوقوف على أسباب ازديادهم.
وأضاف أن الأعداد المتزايدة تعود أسبابها لسياسة الإهمال الطبي المتعمدة والمتمثلة بعدم توفير بيئة سليمة داخل الاعتقال وعدم توفير الأطباء المختصين والعلاج اللازم والغذاء المناسب ونقلهم من والى ما يسمى بالمراكز الطبية التابعة لمديرية مصلحة السجون بصورة غير ملائمة مع وضعهم كأسرى مرضى من خلال نقلهم بالبوسطة والتي لا تصلح للاستخدام البشري.
ووجه أبو دياك نداءً عاجلا لكل المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان من أجل العمل على توفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني وخاصة الأسرى المرضى من خلال الضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني بالإشراف عليهم من قبل لجان طبية مختصة ومحايدة.

(المصدر: أسرى فلسطين، 24/9/2013)