مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير المØرر رصرص 14 عاماً ÙÙŠ السجون
ÙÙŠ مقابلة صØÙية أجراها مركز Ø£Øرار لدراسات الأسرى ÙˆØقوق الإنسان، مع الأسير المØرر أنس أمير عد العزيز رصرص49 عاماً من مدينة الخليل، والذي كانت له جولات طويلة ومتكررة مع الاعتقال الإداري الذي سرق من عمره وعمر عائلته سنوات.
يروي الأسير أنس رصرص لمركز Ø£Øرار قصة معاناته مع الاعتقال الذي بدأ منذ عام 1994ØŒ Ùيقول: "كان الاعتقال الأول لي ÙÙŠ بدايات عام 1994 عندما جاء جنود الاØتلال لمنزلي ÙÙŠ الخليل واقتادوني منه إلى مركز التØقيق ÙÙŠ المسكوبية Øيث مكثت هناك مدة 90 يوماً ثم تم الإÙراج عني لتبدأ سلسلة الاعتقالات الإداري بعد ذلك".
ويكمل: "ÙÙŠ نهاية عام 1994 اعتقلت مرة ثانية وكانت أيضاً عبارة عن تØقيق لمدة 100 يوم ÙÙŠ مركز تØقيق المسكوبية أيضاً، وكنت أنتظر نبأ الإÙراج عني ÙÙŠ كل Ù„Øظة، إلا أن ما Øدث هو أن الاØتلال قام بإصدار Øكم بالسجن عامين ضدي، وبعد إنهاء العامين Øدثت انتكاسة أخرى وهي تØويلي للاعتقال الإداري الذي بدأ منذ تلك اللØظة يلاØقني".
ويص٠الأسير المØرر أنس رصرص المعتقلين الإداريين بأنهم جزء من الصلاØيات الإدارية المعطاة للقائد العسكري الصهيوني الذي يتولى تنÙيذ الأوامر المتعلقة بالأسرى الإداريين وتجديد اعتقالهم".
ولم تنتهي معاناة أبو أمير عند ذلك الØد، ÙالاØتلال الصهيوني والذي يعتقل الأسرى إدارياً يعيد اعتقالهم أكثر من مرة ويكرر ذلك، وهو ما جرى معه عام 2002 ÙÙŠ اليوم الأول Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ù‚ÙˆØ§Øª الاØتلال لمدينة الخليل، Øيث اعتقلوه ÙÙŠ ذلك الØين وأمضى ÙÙŠ الاعتقال الإداري ثلاثة أعوام متواصلة".
وأشار أبو أمير ÙÙŠ Øديثه لمركز Ø£Øرار إن أبناءه السبعة ولدوا وهو ÙÙŠ الأسر Ùلم يشهد مراØÙ„ Øياتهم الطÙولية وكان يخرج من الأسر، وقد بلغوا من العمر سنوات، وكانت تلك من أكثر المØطات إيلاماً له ÙÙŠ سجنه.
كما نوه أبو أمير إلى أنه ومنذ اعتقاله عام 2002 منع من زيارة أي من أقاربه، وبقي هذا المنع يسري على عائلته Øتى آخر اعتقال له عام 2011.
ويضي٠أبو أمير: "اعتقلت ÙÙŠ عام 2005ØŒ قبيل انتخابات المجلس التشريعي الÙلسطيني وقرار Øركة Øماس خوض الانتخابات، وضمن عملية "جز العشب" التي شنها الاØتلال ضد قيادات Øركة Øماس، كنت Ø£Øد المستهدÙين، وجرى تØويلي للاعتقال الإداري مباشرة ولمدة عام ونصÙ".
وكان أبو أمير، يعتقد إنه الاعتقال الأخير لأن مسيرة اعتقالاته طالت والاعتقال الإداري قضى Ùيه أشهراً وسنوات، إلا أن سلطات الاØتلال عادت واعتقلته عام 2007 ووضعته رهن الاعتقال الإداري لمدة 30 شهراً متواصلة.
أما اعتقاله الأخير Ùكان ÙÙŠ عام 2010ØŒ وقضى Ùيه 25 شهراً متواصلة، وتØقق الإÙراج عنه بتاريخ: 18/9/2013ØŒ آملاً أن لا يتكرر اعتقاله مرات أخرى وأن ينعم مع عائلته بالأمن والاستقرار عوضاً عما تعرضت له ÙÙŠ غيابه.
ويقول الأسير رصرص، إن الاعتقال الإداري هو ضربة متعمدة لكثير من الأسرى، الذين لا يزال الكثيرين منهم ÙÙŠ السجون، والذين لا يزال التجديد ضدهم متواصل، وخاصة النواب المعتقلين الذين أمضوا سنوات طويلة من Øياتهم ÙÙŠ الاعتقال.
ويضيÙ: "إن انعكاس الاعتقال الإداري على Øياتي ÙˆØياة العائلة كان كبيراً، Ùمن ناØية هو البعد والشوق للأبناء الذين Øرمت Øتى من زيارتهم، ومن ناØية أخرى انعكاس غيابي عنهم وتشكيل ضغوطات Ù†Ùسية لهم ÙÙŠ الكثير من المناسبات".
الأسير رصرص، Ø£Ùاد أنه تعرض ÙÙŠ سجنه للإصابة بمرض الربو وضيق التنÙس، بسبب الغاز الذي كان جنود الاØتلال يطلقونه ÙÙŠ غر٠الأسرى عند اقتØاماتهم المتكررة وخاصة ليلاً.
ÙˆÙÙŠ ختام Øديثه، وجه رصرص نداءً لكل الأسرى الإداريين ÙŠØثهم بالصبر والتØمل، وإن الاعتقال الإداري سيكون مصيره إلى زوال.
وأكد على دور المؤسسات الدولية والØقوقية ÙÙŠ الضغط على كيان الاØتلال وإنهاء الاعتقال الإداري لما يسببه ÙÙŠ التنغيص على Øياة الكثير من الأسر الÙلسطينية التي تعيش على إثره Øياة الخو٠والإرباك وعدم الطمأنينة ÙÙŠ كل Ù„Øظة.
من جهته قال Ùؤاد الخÙØ´ مدير مركز Ø£Øرار لدراسات الأسرى ÙˆØقوق الإنسان إن رصرص أمضى أكثر من 14 عاماً ÙÙŠ سجون الاØتلال أغلبها ÙÙŠ الاعتقال الإداري الذي ÙŠØاول الاØتلال تمزيق النسيج الاجتماعي للمجتمع الÙلسطيني من خلال هذا النوع من الاعتقالات.
(المصدر: شبكة Ùلسطين الإخبارية، 28/09/2013)