الأسير السباح يعاني من مضاعفات إصابة سبقت اعتقاله

يعاني الأسير أشرف السباح (32 عاماً) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والمعتقل في سجون الاحتلال، من مضاعفات خطرة نتيجة إصابة سبقت اعتقاله.
وقالت والدته -خلال كلمة ألقتها في الاعتصام التضامني الأسبوعي أمام الصليب الأحمر بغزة، أنه تم رفض جميع طلبات الالتماس التي قدمها ابنها لإدارة السجن للنظر في حالته المتدهورة، على أمل إجراء عملية جراحية وتقديم العلاج اللازم له، مؤكدة أن وضع ابنها يزداد تدهورا كل يوم.
وأوضحت أن ابنها أمضى عشرة أعوام في السجن، ويعاني من مضاعفات طبية خطرة نتيجة إصابته أثناء الاعتقال، وبفعل سياسة الإهمال الطبي الذي تمارسه ضده سلطات السجون.
وناشدت والدة الأسير كافة المنظمات الحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي بضرورة متابعة حالة ابنها الصحية، والتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناته المتفاقمة.
بدوره قال رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين، توفيق أبو نعيم "إن الأسير السباح في سجن "نفحة"، يعاني من تدهور في صحته وتتعمد مصلحة السجون في عدم تقديم العلاج اللازم له، وتمارس الإهمال الطبي بحقه، مضيفاً أن إدارة السجن تمنعه من تلقي العلاج اللازم والكافي وترفض نقله إلى المستشفى."
ودعا أبو نعيم المنظمات الحقوقية المختصة بشؤون الأسرى إلى التدخل من أجل إنقاذ حياته، والضغط للسماح له بإجراء العملية الجراحية.
يذكر أن السباح اعتقل في نوفمبر- تشرين ثاني 2003م، وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 12 عاماً، ويعاني من إصابة قديمة بسبعة أعيرة نارية في أنحاء مختلفة من جسده لحظة اعتقاله، وتنقل في العديد من السجون.

(المصدر: أحرار ولدنا، 7/10/2013)