الأسير الترابي تعرض لإهمال طبي أدى إلى أصابته بنزيف دموي حاد

حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المسؤولية لإدارة سجون الاحتلال وطواقمها الطبية عن التدهور الخطير على صحة الأسير حسن عبد الحليم عبد القادر ترابي 23 عاما، سكان قرية صرة قضاء نابلس والذي نقل بشكل عاجل من سجن مجدو إلى مستشفى العفولة بسبب تعرضه لنزيف حاد وقوي يوم 15/10/2013.
وأشار قراقع أن الأسير ترابي عانى من أوجاع في الرأس وانتفاخ في البطن ومن الدوخة خلال وجوده في سجن مجدو ولم يحصل من عيادة السجن إلا على المسكنات، وأنه قبل حصول النزيف معه بعشرة أيام بدأ يتقيأ الدم بكمية كبيرة نسبيا وعند مراجعة عيادة السجن لم يحصل على أي علاج واستمر النزيف معه حتى فقد الوعي .
وقال قراقع أن إدارة السجون وهربا من المسؤولية أخذت قرار بالإفراج عنه ونقله إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى العفولة حيث وصل في وضع يرثى له حيث أصيب بانفجار في الأوعية الدموية في المريء، وهذا الانفجار بدأ معه قبل 10 أيام وخلال وجوده بالسجن.
أقوال قراقع جاءت خلال زيارته لعائلة الأسير حسن ترابي في قرية صرة مع وفد من الوزارة والأسرى المحررين وذلك للاطمئنان على صحة الأسير حسن وللتضامن معه.
وكانت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة قد زارت الأسير في مستشفى العفولة ووصفت حالته بالخطيرة بسبب إصابته بنزيف حاد أدى إلى حالة تقيأ دماء كثيرة تسبب بحصول ضغط عالي في البطن وتضخم في الكبد وباقي الأعضاء.
وقالت أن النزيف توقف يوم الجمعة الماضي وبدأت حالته تتحسن ووضعه يستقر بشكل تدريجي ولكنه لازال معرضا لانفجار الأوعية الدموية مرة أخرى.
وأنه أفاق من غيبوبته وبدأ يتكلم ويشرب الماء وسيتم نقله من قسم العناية المركزة إلى قسم الجراحة.
وأشارت مصالحة أن الأسير حسن وهو موقوف منذ 10 شهور مصاب بسرطان الدم منذ صغره وحصل على العلاج الكيماوي منذ سنتين، وأن إدارة السجن وأطباءها يعرفون حالته الصحية ولم يقدموا له العلاج اللازم خلال اعتقاله مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 22/10/2013)