أدان مركز أسرى فلسطين للدراسات الحكم الذى أصدرته محكمة عوفر العسكرية على الأسير المريض ثائر عزيز حلاحلة (35 عاماً) من سكان الخليل بالسجن الفعلي 14 شهرا وغرامة مالية قدرها 6 ألاف شيقل والحبس مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات.
وأوضح المركز في بيان صحفي بان هذا الحكم هو قرار بالإعدام البطيء للأسير حلاحله الذي يعانى من وضع صحي خطير، بعد اكتشاف إصابته بمرض التهاب الكبد الوبائي خلال وجوده في سجون الاحتلال، وقد تم نقله إلى مستشفى سوركا قبل أسبوعين بسبب تردي حالته الصحية ، ولا يتوفر له العلاج اللازم في سجون الاحتلال، وهناك خطورة حقيقة على حياته في حال استمراره اعتقاله، وخاصة أن الاحتلال يرفض السماح لطبيب من الخارج بمعاينة الأسير ومتابعه حالته.
وأشار المركز إلى أن الاحتلال أعاد اختطاف الأسير حلاحله في 10/4/2013، بعد أن كان قد أطلق سراحه من الاعتقال الإداري بعد أن خاض إضراب عن الطعام لمدة 67 يومًا متواصلة احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وتعرض بعد الاعتقال لتحقيق قاسى لمدة تقارب الشهر، مما أدى إلى تراجع وضعه الصحي، ويعانى الأسير من الإهمال الطبي المتعمد كغيره من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال رغم توصية قاضى المحكمة بضرورة تقديم العلاج له، عندما رأى وضعه الصحي خلال المحاكم الذى كان يعرض عليها ويتم تأجيلها، إلا أن إدارة السجون لا تكترث لخطورة حالته.
وطالب المركز المؤسسات الدولية المعنية بالجانب الطبي بضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسير حلاحلة قبل فوات الأوان حيث أن كل يوم يمر عليه في السجون يشكل خطورة على حياته.

(المصدر: وكالة معاً، 09/11/2013)