(52) أسيراً منذ ما قبل أوسلو بينهم (37) مؤبداً

أفاد مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في دولة فلسطين ، عبد الناصر فروانة، بأنه وبعد الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى في إطار المفاوضات، فان قائمة " الأسرى القدامى " وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من هم معتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية في الرابع من مايو/أيار 1994، قد انخفضت إلى (52) أسيراً فلسطينياً.
وأشار فروانة وهو أسير سابق ومختص بشؤون الأسرى إلى أن قائمة "الأسرى القدامى" تضم أسرى من كافة المناطق الفلسطينية حيث تضم (26) أسيراً من الضفة الغربية، و (14) من المناطق المحتلة عام 1948، و (9) أسرى من القدس، و (3) أسرى من قطاع غزة، ويعتبر الأسير كريم يونس من المناطق التي أحتلت عام 1948 والمعتقل منذ السادس من يناير عام 1983 هو عميد الأسرى وأقدمهم عموما.
وبيّن فروانة إلى أن (48) أسيراً منهم مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى"، وأن من بينهم (16) أسيراً ضمن قائمة "جنرالات الصبر" وهو المصطلح الذي يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد.
وأوضح فروانة إلى أن من بين "الأسرى القدامى" الذي لا يزالوا في السجون الصهيونية يوجد (37) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لمرات عدة، وأن (15) أسيراً يقضون أحكاماً متفاوتة تتراوح ما بين (20-45) سنة.
ودعا فروانة كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية بضرورة العمل على إبقاء قضية الأسرى القدامى حية وحاضرة في كل الأزمنة والميادين والضغط من أجل إلزام " دولة العدو " بتنفيذ ما أتفق عليه وضمان الإفراج عنهم جميعا دون استثناء أو تمييز ومن ضمنهم أسرى القدس وال48، وعدم السماح لها بالتلاعب بمشاعر الأسرى وذويهم واستخدام قضية الإفراج عنهم ورقة للضغط والابتزاز أو المساومة.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 10/11/2013)