عائلة الأسير المريض معتصم رداد تحتفل بعيد مولده على طريقتها الخاصة

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان عائلة الأسير المريض" معتصم طالب داود رداد " احتفلت بيوم ميلاد ابنها الواحد والثلاثين على طريقتها الخاصة، وذلك بتنظيم فعالية تضامنية للتضامن مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال حيث شارك فيها حشد كبير من العائلة وأهالي الأسرى في المدينة، ونواب من المجلس التشريعي، وقيادات العمل الإسلامي والوطني في المدينة وعدد من الطلبة والمتضامنين.
وقالت والدة الأسير المريض رداد لمراسلة المركز في طولكرم أنهم أرادوا بهذا الاعتصام الذي يواكب ذكرى مولد ابنها في 11/11/1982، لفت الانتباه إلى معاناة معتصم المتفاقمة، وانه اليوم بات في أخطر حالة من كل الأيام السابقة، بعد تفشي مرض السرطان في كل جسده، وإصرار مصلحة السجون على إخضاعه لعملية موت بطئ، باعتماد سياسة الإهمال الطبي بحقه، وأعربت عن خشيتها و قلقها الشديد على حياة ابنها وتمنت أن يعود حيا إلى بيتها، وليس محمولا على الأكتاف، كما طالبت الجهات الرسمية الفلسطينية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ابنها الذي أصبح على حافة الاستشهاد، وتنتظر خبر وفاته فى اى لحظة.
من جهته، طالب وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها عبر المركز الشارع الفلسطيني بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على القيادة الفلسطينية وكافة المؤسسات والهيئات على الصعيد المحلي والدولي، بتبني الأسرى المرضى وإنهاء معاناتهم وذلك بتأمين الإفراج عنهم وحصولهم على العلاج اللازم قبل فوات الأوان.
كما ناشد كل أبناء شعبنا بضرورة استمرار الحراك الشعبي للتضامن مع الأسرى بشكل عام والأسرى المرضى بشكل خاص.

(المصدر: وكالة معا، 13/11/2013)