اشتكى أسرى عسقلان من سياسة التفتيش المستمرة وسوء الطعام المقدم لهم، وأوضح الأسرى لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارتهم أنهم يتعرضوا وبشكل يومي لتفتيشات من قبل وحدات القمع ودون أي مبرر، إضافة إلى سوء الطعام نوعا وكما وحسب الأسرى فإن معظم الخضار التي تقدم لهم تالفة وغير صالحه للأكل الأمر الذي دفع بالأسرى إلى القيام بإرجاع وجبات احتجاجا على ذلك، وأضاف الأسرى أن آخر التفتيشات التي قامت بها، وحدات القمع استهدفت غرفة رقم 13، واستمر التفتيش لمدة ساعة كاملة.

وأكد الأسرى أن وضع الأسير نعيم الشوامرة المعتقل منذ عام 1995 ومحكوم بالسجن المؤبد في غاية من الخطورة، ويزداد ذلك مع مرور الأيام دون أي علاج حقيقي يتم تقديمه له وعلى الرغم من أن الأطباء أكدوا على خطورة وضعه الصحي إلا أن مصلحة سجون الاحتلال تصر على احتجازه، ويفيد الأسرى أن طلبا تقدمت به إدارة السجن بنقل الأسير الشوامرة إلى "عيادة سجن الرملة" قد رفض من قبل الأسرى خاصة أن "عيادة سجن الرملة" أسوء من أوضاع السجون في ظل ازدياد أعداد الأسرى المرضى داخلها وكما يصفها الأسرى فإنها أقل من أن توصف بالعيادة.

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 17/11/2013)