مؤتمر صحفي حول وضع الأسير المريض نعيم الشوامرة

نظم نادي الأسير ووزارة الإعلام في محافظة الخليل، يوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا في مقر وزارة الإعلام في المحافظة حول الوضع الصحي للأسير المريض نعيم يونس الشوامرة والذي أصيب بمرض ضمور العضلات نتيجة للإهمال الطبي وجرى المؤتمر بحضور ومشاركة عائلة الأسير الشوامرة وعدد من عائلات الأسرى المرضى في المحافظة.
واستعرض مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، الوضع الصحي للأسير الشوامرة المحكوم بالسجن المؤبد منذ عشرين عاما، مشيرا إلى أن نادي الأسير يتابع ملف الأسرى المرضى بشكل متواصل، وعلى الرغم من المراسلات القانونية التي قدمت بخصوص المطالبة بالإفراج عنه إلا أن جميع هذه الردود تدعي أن الأسير بوضع لا ينطبق عليه شروط الإفراج.
وأشار النجار إلى أن المحكمة العاجلة التي عقدت اليوم بخصوص الشوامرة رفضت الإفراج عنه، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الشوامرة.
وفي هذا الإطار أكد محافظ الخليل كامل حميد، أن ملف الأسرى المرضى من أهم الملفات التي تم طرحها خلال المفاوضات مع الجانب الصهيوني. مضيفا أن القيادة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن الأسرى المرضى.
كما وأطلق المحافظ صرخة طالب فيها المجتمع الدولي للتدخل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى، مؤكدا أن ما تقوم به الحكومة الصهيونية مع الأسرى يمثل جريمة حرب.
من جانبه، بين مدير وزارة الأسرى إبراهيم نجاجرة، أن المحكمة التي عقدت اليوم بخصوص الشوامرة هي محكمة تقييم لمدى خطورة الوضع الصحي للأسير، مبينا أن الوزارة قدمت التماسا للمحكمة لإدخال طبيب لتقييم وضع الشوامرة الصحي، والإفراج المبكر عنه.
وأشار إلى أن الشوامرة يتلقى العلاج في مستشفى سجن بئر السبع على كرسي متحرك، ولا يستطيع النطق، وأن المرض أصبح يشكل خطرا على حياته.
من جانبه، حمل نبيل الشوامرة شقيق الأسير نعيم، إدارة السجون المسؤولية عن حياة شقيقه المهددة بخطر الموت، وطالب بالعمل للإفراج عن الأسرى المرضى قبل فوات الأوان، مشددا على أن هؤلاء الأسرى يجب أن يخرجوا من السجون قبل المفاوضات.
وفي كلمة الأسير المحرر عاطف وريدات مستعرضا واقع الأسرى المرضى داخل عيادة الرملة معتبرا وجودها فقط لإشهاد المؤسسات الدولية والصليب الأحمر إن هناك عيادة تخدم الأسرى والحقيقة غير ذلك كما اكد على أن ما يسمى بعيادة سجن عسقلان التي يقودها الشرطي بيرس وهو من يقرر من هو المريض كما ناشد المؤسسات الدولية والقيادة الشرعية والمفاوض الفلسطيني على ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى المرضى من سياسة الإهمال الطبي وعلى رأسهم الأسير نعيم الشوامرة.
بدوره قال ورئيس لجنة أهالي الأسرى أبو عبد السكافي أن حالة قلق وخوف شديدين تسيطر على قلوب وعقول أمهات وأباء الأسرى على ظروفهم الصحية مطالبا كل أصحاب الضمائر الحية التدخل لوقف الهجمة الشرسة ضد الأسرى.
كما وناشد ماهر النمورة القيادة الفلسطينية بوضع ملف الأسرى المرضى على طاولة المفاوضات متطرقا إلى أوضاع الأسرى المرضى ومستشفيات السجون، والتي تفتقر إلى أدنا مقومات العيادات الصحية.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 20/11/2013)