الأسرى المرضى مستمرون في مقاطعة الأدوية وعيادات السجون

أفاد محامي وزارة الأسرى حاتم عباس أن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال شرعوا بمقاطعة الأدوية وعيادات السجون احتجاجا على تدهور الأوضاع الصحية للمرض وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة.
وقال المحامي عباس الذي زار أسرى سجن النقب أن الأسرى المرضى بدأوا بإرجاع الدواء وعدم التعاطي مع عيادات السجون مما دفع إدارة السجن إلى فرض عقوبات قاسية عليهم تتمثل بتجميع الأسرى المرضى في سجن النقب في غرفة واحدة وإغلاق الغرفة كاملة لمدة 3 أيام ومنع زيارات الأهل لمدة شهر، ومنع الكنتين لمدة أسبوعين.
وقال أن خطوات الأسرى المرضى بدأت يوم 2/11 وذلك على ضوء عدم تقديم العلاجات اللازمة للمرضى والاستهتار بصحتهم وتدهور الوضع الصحي لعدد كبير من الأسرى الذين بحاجة إلى علاج سريع.
وفي نفس السياق أفاد المحامي حاتم عباس أن الأسير الفلسطيني عبد الله أبو لطيفة 30 عاما سكان بيت لحم والمحكوم 15 سنة منذ عام 2005 والذي يعاني من ورم في الرأس منذ 4 سنوات قد تدهور وضعه الصحي ونقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لإجراء الفحوصات الطبية له.
وحذر محامي الوزارة فادي عبيدات من تدهور الوضع الصحي للأسير أحمد عزات وريدات سكان الظاهرية قضاء الخليل المحكوم 37 سنة بسبب معاناته من ضعف في عينيه وحاجته لزراعة قرنية وإصابته بفيروس بالعين حيث بدأت عينه بالانحراف من تأثير الالتهابات وبدأ يفقد النظر فيها.
وأفاد الأسير وريدات أنه بسبب التهاب العين اليسرى أثر ذلك على العين اليمنى وأضعفها بنسبة كبيرة جدا وأن الأطباء أبلغوه بحاجته لزراعة قرنية.
وأفاد وريدات أنه خلال الفترة التي أمضاها في السجن خرج حوالي 20 مرة إلى المستشفيات ومنها 17 مرة إلى العيادات و3 مرات إلى مستشفى آساف هروفيه وأبلغوه أنه بحاجة إلى زراعة قرنية ولم يتم ذلك وحتى لم يقدم له أي نوع من العلاج.
وقال الأسير وريدات أنه أصبح يعاني أيضا من انتشار بثور دهنية ودمامل على الجلد وانتشرت في جميع أنحاء جسمه، وتبين بعد الفحوصات أنه يعاني ن التهاب بكتيري بالجلد.
وحذر محامي الوزارة فادي عباس من تدهور الوضع الصحي للأسير شاهر عبد المعطي أبو غليون سكان الخليل المحكوم إداريا لمدة 5 شهور من تدهور وضعه الصحي بسبب إصابته بجلطة في الجانب الأيمن من جسده ورأسه وقدميه.
وقال المحاني أن الأسير الذي يقبع في سجن النقب لم يتم نقله إلى المستشفى، رغم إصابته بالجلطة واكتفي بإعطائه حبوب تحت اللسان على الرغم من ضغطه كان مرتفعا بواقع 187/127
أفاد الأسير أبو غليون أنه يشعر بآلام في منطقة الكلى على الجانبين بسبب طبيعة الأدوية التي يتناولها وأنه أصيب بحالات الجلطة مرتين في السابق خلال وجوده بالسجن ولا زال يعاني من آلام شديدة في رأسه.

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 23/11/2013)