قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الطبيب الفلسطيني رفيق مصالحة المبعوث من قبل وزارة الأسرى قد زار الأسير المريض نعيم شوامرة في سجن عسقلان، وذلك بناء على قرار محكمة بئر السبع المركزية يوم 19/11/2013 لإجراء الفحوصات الطبية له بعد أن طلبت وزارة الأسرى الإفراج الفوري عنه بسبب خطورة وضعه الصحي.
وقال قراقع: أن الطبيب مصالحة بعد إجراءه الفحوصات الطبية للأسير نعيم شوامرة أكد بالوجه القطعي على أن الأسير يعاني من مرض ضمور العضلات من نوع شرس يسمى ALS، وأن حالة الأسير نعيم سيئة للغاية وبحاجة إلى رعاية طبية والعناية الدائمة وأن حالته في تدهور سريع مما يستدعي التدخل العاجل للإفراج عنه.
وحسب الطبيب مصالحة فإن العلاج المقدم للأسير نعيم من قبل أطباء السجون لا يسهم كثيرا في تحسن حالته الصحية ولا تؤخر الأدوية المعطاة من تقدم المريض إلا بشكل بطيء جدا.
وأوضح قراقع أن الدكتور مصالحة قال أن نوع المرض هو شرس وقاتل وضرورة الإفراج عن الأسير نعيم، وأنه قدم توصيات للجهات المختصة في إدارة السجون طالبا من ضمن توصياته الإفراج عنه، وتوفير جهاز للتنفس الاصطناعي له بعد أن أصيب الأسير نعيم بضيق التنفس.
وطالب قراقع بالعمل الجاد للإفراج عن الأسير نعيم الذي أصبحت حياته مهددة بالخطر الشديد وأن جهود قانونية تبذل الآن للإسراع في عقد جلسة للجنة الإفراجات المبكرة للبت في طلب وزارة الأسرى الإفراج عنه على ضوء تقرير الطبيب مصالحة.
وحمل قراقع المسؤولية لإدارة سجون الاحتلال وجهازها الطبي عن الحالة الصحية التي وصل إليها الأسير نعيم بسبب المماطلة في تقديم العلاج له وإهماله صحيا منذ أكثر من عام مما أدى إلى انتشار المرض في جسمه.

ويذكر أن الأسير نعيم شوامرة 44 عام وهو من سكان دورا قضاء الخليل ومحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 1995.

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 2/12/2013)