مؤسسة مهجة القدس ©
الشهيد المجاهد Ø£Øمد هاشم سرور: عاش مطارداً بين جبال الخليل
المولد والنشأة
ولد الشهيد القائد Ø£Øمد هاشم سرور كما شقيقه الشهيد ولاء الدين ÙÙŠ التاسع من يوليو للعام 1983 ÙÙŠ منطقة عين سارة ÙÙŠ Ù…ØاÙظة الخليل لعائلة كريمة مجاهدة، جل أبنائها إن لم يكونوا شهداء Ùهم أسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية ونشأ نشأة أساسها الإسلام والÙكر الإسلامي وتأدب بآدابه، وعمر الإيمان قلبه، ووجد Ùيه ضالته Ùتربى على طاعة الله.
كما تلقى الشهيد تعليمه الأساسي ÙÙŠ مدرسة الصديق الأساسية ثم انتقل إلى المرØلة الثانوية ÙÙŠ مدرسة الØسين بن علي ثم انتقل إلى المرØلة الجامعية ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ نابلس التي بدأ منها رØلة الجهاد والمطاردة Øتى انتقل إلى جامعة البوليتكنك التي انتقل إليها بسبب مطاردته من قبل الاØتلال ÙÙŠ نابلس.
كان الكتمان والسرية التامة من الصÙات التي تمتع بها الشهيد، Øيث أنه كان يعمل ÙÙŠ صÙو٠الجهاد والمقاومة دون معرÙØ© Ø£Øد من أهله أو من المقربين منه.
كان الشهيد عاشقا للشهادة وكثر Øديثه عنها ÙÙŠ Øياته مع أهله وأصØابه.
مشواره الجهادي
ترعرع الشهيد ÙÙŠ رØاب المساجد ورضع لبن العزة والكرامة من خلال الدروس العلمية والتنظيمية والتعبوية Øتى نضجت ÙÙŠ مشاعره جذوة الجهاد والاستشهاد. ولقد تميز الشهيد بعمله الدءوب لما تتطلبه المرØلة من ضرورة التواجد الإسلامي المكث٠ÙÙŠ مدينة الخليل.
واكب نشاط الشهيد Ø£Øمد سرور وقوة Øبه للجهاد اشتعال Ùتيل انتÙاضة الأقصى المباركة وتصاعد وتيرتها وامتدادها على طول رقعة الوطن المغتصب Øتى تقدم الشهيد الصÙو٠ملبيا نداء المستضعÙين، كما عر٠عنه ولعه الشديد بالمشاركة ÙÙŠ جميع الÙعاليات والأنشطة الجهادية بكل أشكالها سواء كانت سياسية أو طلابية أو عسكرية Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ø³Ù…Ù‡ على قائمة المطلوبين للاØتلال، ذلك ما جعله يترك دراسته ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ نابلس والعودة إلى الخليل Ù„ÙŠØµØ¨Ø ÙˆØ§Øدا من المجاهدين المطاردين لقوات الاØتلال الصهيونية وعاش المطاردة بمعناها الØقيقي ÙاØتضنته جبال الخليل مجاهدا ومقاتلا عنيدا وصلبا
استشهاده
وبتاريخ 4/12/2002 تمكنت منه أيدي الغدر والخيانة ÙÙŠ Ø£Øراش وجبال الخليل لينال مرتبة الشر٠التي ناضل من أجلها وهي المرتبة العليا التي وعد الله بها المخلصين من أبناء الأمة الإسلامية Ùارتقى شهيدا ÙÙŠ عملية اغتيال منظمة ÙˆØقيرة بمساعدة المأجورين العملاء ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال الصهيونية دام لعدة ساعات، Øيث كان الشهيد رمزا للهمة والمعنوية العالية ولم يرعبه صوت الرصاص ولا مكبرات الصوت التي دعته للاستسلام، واستمر ÙÙŠ معركته المباركة Øتى الرمق الأخير راÙضا الاستسلام والذل والهوان.
(المصدر: سرايا القدس، 4/12/2002)