الأسير المريض نعيم الشوامرة يعيش آخر أيامه

أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى حنان الخطيب أن الوضع الصحي للأسير نعيم يونس محمد الشوامرة 44 عاما سكان سكان دورا قضاء الخليل المحكوم مؤبد و19 عاما يعيش أيامه الأخيرة والصعبة في مستشفى الرملة الصهيوني بسبب معاناته من ضمور العضلات وتطور المرض لديه بشكل متسارع وبحيث أصبح غير قادر على الحركة ويتنقل على كرسي متحرك.
وحذرت الخطيب من خطورة حالته الصحية حيث يبقى 24 ساعة منكمشا على نفسه ونائما وانه لم يعد قادرا على التنفس وان الأطباء أبلغوه في مستشفى برزلاي أن مرضه خطير جدا.
ودعت الخطيب الى تكثيف الضغط لإطلاق سراحه فورا خاصة بعد تقرير الطبيب الفلسطيني رفيق مصالحة واجراء الفحوصات له والذي افاد انه مصاب بضمور العضلات والشرايين من النوع الشرس.
وقال الأسير نعيم للمحامية الخطيب التي زارته في مستشفى الرملة أنه يتمنى أن يقضي أيامه الأخيرة مع أهله وبين أولاده مناشدا كافة الضمائر الحية التدخل العاجل السريع لإنقاذ حياته خاصة أن الدواء الذي يتلقاه لا يؤخر تقدم المرض في جسده.
في نفس السياق أفاد قراقع وزير الأسرى أن محامي الوزارة طلب بشكل عاجل بالإسراع في عقد اللجنة الطبية المختصة بالإفراج المبكر للنظر في الطلب الذي قدم لإطلاق سراح الأسير الشوامرة.
واتهم قراقع سلطات السجون وأطبائها بالمماطلة وإضاعة الوقت وبالتعمد في قتل الأسير الشوامرة كونهم يعرفوا أنه في وضع صحي حرج وأنه لا يحتمل استمرار احتجازه داخل السجن.
وأشار قراقع أن حالة الشوامرة تؤكد بشكل واضح أنه منذ عامين وعند ظهور أعراض المرض لديه لم يقدم له العلاج اللازم مما أدى إلى تفاقم وضعه نتيجة الإهمال الطبي والقصور في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له وإعطاءه العلاج المناسب.
ويذكر أن الأسير نعيم الشوامرة معتقل منذ تاريخ 14/3/1995 وهو من قدامى الأسرى.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 15/12/2013)