جلطة قلبية فجائية تصيب الأسير عيسى خليل

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير عيسى خليل نواجعة المحكوم بالسجن 22 عامًا أصيب بجلطة قلبية فجائية وانسداد ثلاثة شرايين.
وأوضح الأسير نواجعة الذي يقبع في سجن نفحة منذ عام 2007 أنه تم نقله إلى مستشفى "سوروكا" وأجريت له عملية قسطرة، ولكن لم يتحسن وضعه، حيث لا زال يشعر بنخزات في القلب، وآلام حادة وانتفاخ في مفاصل الركب، الأمر الذي يمنعه من الحركة بشكل طبيعي، مشيرا إلى أنه لا يأخذ سوى المسكنات.
وحذر المركز من فقدان الأسير تامر حمايل الذي يقبع في سجن النقب نظره بالكامل بعد فقدان الإبصار في العين اليسرى، بسبب الإهمال والمماطلة في إعطائه العلاج.
وأوضح، أن الأسير حمايل اشتكى بأنه فقد البصر في عينه اليسرى داخل السجن، نتيجة عدم إعطائه العلاج، حيث كانت نسبة العجز عند اعتقاله في عينه 17%، وكان يفترض أن تجرى له عملية، ولكن إدارة السجن وأطبائها لم يقدموا له العلاج، ما أدى إلى عدم قدرته على الرؤية بالمطلق.
وقال حمايل: "إن عينه اليمنى تتأثر بالعين اليسرى، وعندما نقل إلى مستشفى الرملة لإجراء فحص نظر لم يتمكن من الرؤية في كلتا العينين، وأن الطبيب أبلغه أنه بحاجة إلى عملية لزراعة شبكية وبشكل سريع، وأن نظره في العين اليمنى مهدد بفقدان البصر".
وأشار إلى أن آلام عيونه تسبب له آلام في الرأس لا توصف، ولا يأخذ سوى المسكنات، مهددا أنه إذا لم يعط العلاج حتى مطلع الشهر المقبل سيدخل في إضراب مفتوح عن الطعام.

وفي سياق آخر، يعاني الأسير فادي زياد توفيق اشتية (28 عاما) من وضع نفسي سيء، نتيجة إصابته بمرض عصبي منذ عامين بالإضافة إلى تعرضه لحالات "الكريزا" بين الحين والآخر.
وأفاد الأسير اشتية، والمحكوم بالسجن 11 عاماً، لمحامي وزارة الأسرى فادي عبيدات بأنه لا يأخذ سوى المهدئات وحبوب المنوم، لتخفيف النوبات العصبية التي تصيبه، وأجريت له العديد من الفحوصات ولكن بدون أية نتيجة، مشيرًا أنهم بدلا من علاجه وضعوه فترة طويلة في زنازين عزل "مجدو" ولمدة 6 أشهر، قبل نقله إلى سجن "هداريم".

(المصدر: أسرى فلسطين، 24/12/2013)