الأسير أنس مسالمة يرفض العلاج خوفاً من الحقن السامة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات رفض الأسير أنس مسالمة (30 سنة)، من بلدة دورا جنوب الخليل، الخروج لتلقي العلاج في مستشفى سجن الرملة خوفا من حقنه من قبل الأطباء بحقن تأثر سلبا على صحته .
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل: إن "رفض الأسير جاء بعد حقن عدة أسرى بحقن سامة، أدت إلى ظهور أمراض مجهولة لديهم، دون اعتراف أطباء السجن بذلك أو محاولة تقديم العلاج، كما حدث مع الشهيد أشرف أبو ذريع، والمحرر حديثاً نعيم الشوامرة، وغيرهم الكثير".
وأضافت الطويل أن الأسير مسالمة يعاني من التهابات حادة في الأنف، وضعف شديد في النظر، كما ويعاني من 10 إصابات بالرصاص قبل اعتقاله .
وأشارت الطويل أن الأسير مسالمة معتقل منذ 3-10-2002، وحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة، بتهمة الانتماء لحركة فتح وتنفيذ عملية في الداخل الفلسطيني وكان يبلغ من العمر 18 سنة، كما تعرض للعزل عدة مرات في 2002 و 2006 و 2008، ولا زال الاحتلال يمنع أشقائه من الزيارة باستثناء والدته المريضة .
وناشدت عائلة الأسير مسالمة من خلال المركز، المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر من أجل معرفة مصير نجلهم قبل تدهور وضعه الصحي، واللحاق بقائمة بقية الأسرى أصحاب الحالات المرضية المزمنة.

(المصدر: أسرى فلسطين، 8/1/2014)