مؤسسة مهجة القدس ©
Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ صبرا وشاتيلا..!!
بقلم/ Ù…Øمد ياسين
رØÙ„ سÙØ§Ø ØµØ¨Ø±Ø§ وشاتيلا الهالك آرئيل شارون الذي Ø£Ùنى سنوات عمره ÙÙŠ Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ الÙلسطيني من الوريد إلى الوريد، وسخر كل أدوات البطش الإجرامية من أجل تكريس اغتصاب الأرض الÙلسطينية وتشريد أهلها ÙÙŠ بقاع الأرض وأصقاعها، رØÙ„ بعد صراع مع المرض امتد لثماني سنوات ÙˆÙÙŠ وقت يتعالى Ùيه أنين اللاجئين الÙلسطينيين ويتعمق جرØهم الغائر Øتى النخاع، إذ بات الموت جوعاً يطاردهم ÙÙŠ مخيم اليرموك بعدما طاردهم غرقاً ÙÙŠ عرض البØر الأبيض المتوسط Øين Ùر بعضهم من هول الجرائم المرتكبة بØقهم ÙÙŠ سوريا النازÙØ©.
إن الهالك شارون أشر٠بنÙسه على جريمة اغتيال الشيخ المجاهد Ø£Øمد ياسين الذي قاوم المشروع الصهيوني Øتى الرمق الأخير ÙÙŠ Øياته، Ùضلاً عن تدنيسه لباØات المسجد الأقصى المبارك وتوعده بسØÙ‚ انتÙاضة الشعب الÙلسطيني خلال 100 يوم، لكنها انقضت وقضى شارون ذاته Ùيما يواصل الشعب الÙلسطيني ÙƒÙاØÙ‡ وجهاده من أجل نيل Øقوقه الوطنية.
إن العام الجديد ÙŠØمل ÙÙŠ طياته بشريات عزة وتمكين للمظلومين ÙÙŠ كل مكان، ولعل هلاك المجرم شارون يمثل إشارة لبداية ذلك؛ Ùمهما عظم البلاء واشتدت المØÙ† وبلغت التضØيات Ùإلى النصر يمضي الشعب الÙلسطيني وإلى العزة والتمكين يمضي المظلومون وإن بدا ذلك مجرد أضغاث Ø£Øلام لدى البعض ممن آمنوا بأن الواقعية تعني الانهزامية والتÙريط بالØقوق والثوابت الوطنية.
إن المأمول أن يشكل هلاك الإرهابي آرئيل شارون عبرة Ùˆ عظة للطغاة والبغاة ÙÙŠ مختل٠بقاع العالم، إذ مهما طال بهم الأمد Ùهم إلى الزوال سائرون، ولأعمالهم ملاقون، ولدعوات المكتوين بنار ظلمهم مواجهون، Ùالكيس من اتعظ بغيره لا بنÙسه، لاسيما أن الظلم عم أرجاء المعمورة Øتى يكاد البØر ÙŠØµÙŠØ Ø¶Ø¬Ø±Ø§Ù‹ من ظلم البشر لبعضهم البعض.
آن Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ مجزرة صبرا وشاتيلا ÙˆØ£Ø±ÙˆØ§Ø ÙƒÙ„ ضØايا المجرم الهالك شارون أن تستريØØŒ وآن لشعبنا الÙلسطيني أن يستعيد البوصلة من جديد، وأن يتوØد لرسم صورة النصر القادم وعز٠لØنه، Ùما اشتداد Øلكة الليل إلا مبشر بقرب بزوغ Ùجر الØرية.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 12/1/2014)