مؤسسة مهجة القدس ©
الشهيد القائد Ù…Øمد العجلة... يا Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¶ وعطر الورد
بقلم/ رامز الØلبي
Ù…Øمد الÙقير.. Ù…Øمد المرابط.. دون تعقيدات ÙÙŠ المعاني ودون مركبات ÙÙŠ المباني، تنتمي إلى معاني الخير وقيم الجمال، وتنØاز إلى صÙو٠المستضعÙين وخنادق الجنود المجهولين. أما الوعي والÙكر Ùباكرا قد شربته من إمامك الشهيد الشقاقي السعيد، (إن مهمة المجاهدين أن ÙŠØاÙظوا على جذوة الصراع مشتعلة)ØŒ لم تٌخضع
Ù†Ùسك كثيرا لتثقي٠المثقّÙÙين وتعليم المعلمين، Ùالمعادلة عندك أيها الكبير أبسط من أن ÙŠÙÙƒ رموزها أرباب الكلام، الغارقين على ضÙا٠الأØلام، المعادلة أنك مجاهد تØمل سلاØÙƒ لتقاتل Ùتقتل أو تÙقتل ثم تصعد إلى جوار ربك.
أبهذه البساطة يا Ù…Øمد Ùهمت المعادلة؟ نعم ولما لا؟ Ùأنت القارئ لقوله عز وجل:"إن الله اشترى من المؤمنين أنÙسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون ÙÙŠ سبيل Ùيقتلون ويÙقتلون"ØŒ Ùكل تجارتك أن ترÙع راية الإسلام بدمك أو بدمهم...
Ù…Øمد العجلة.. كثرهم الذين عرÙوك، أغمضوا عليك جÙونهم وأطبقوا عليك قلوبهم، Ùأنت الÙارس العاشق عن مرابع الÙقراء تذود، وكرامة القوم تØمي.. Ùأنت الØارس لأØلام اليتامى Øتى لا يوقظهم الغاصب، تطوي الأرض بØثا عن صاروخ تدك به Øصون خيبر.
قالوا إنك قائد، ولكنك ما Ùهمت القيادة مثلهم، وعرÙت أن القائد يخرج ÙÙŠ هجيع الليل، يصØÙˆ عند سبات القوم، ويأكل بعد شبعهم، ويÙØ±Ø Ø¨Ø¹Ø¯ ÙرØهم ويوجع قبل وجعهم، ÙÙŠ أعماقك استقر بأن عنوان القيادة أن تٌقتل قبل الجندي Ùكان خروجك للرصد.. ونقلك للعتاد.. وضغطك على الزناد وكان لجنودك الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ‡Ù„ÙŠÙ„ والتكبير.
واجبه ونعاك إلى Ù†Ùسه أولاً ثم إلى أبيك، بعدما قال له بأنك بطل عرÙناه ÙÙŠ الميدان وما عرÙناه ÙÙŠ سواه.
Ù…Øمد.. يا Øبيب قلوب من عرÙوك، وقرة عيونهم، وبسمتهم عند كل عبوس، وبلسمهم عند كل ألم.
آه يا Ù…Øمد ثم آه Ù„Ùراقك، Ùكم من العيون أبكيت، وكم من القلوب Ø£Ùجعت، ما صدقنا رغم أنا كنا Ù†Øملك على أكتاÙنا مع الآلا٠الخارجين ÙÙŠ عرسك، ما صدقنا بأن جنرال الØدود ÙˆÙارس الجهاد ÙˆØبيب المستضعÙين قد مضى إلى يوم الدين، ولكن يا Øبيبي يبقى عزاؤنا أنك بجوار ربك راضيا مرضيا بإذن الله، Ùالسلام على من على قلوبنا الÙØ±Ø ÙˆØ¹Ù„Ù‰ وزّع وجوهنا البسمة، السلام على من قاتل ثم قاتل ثم قاتل ثم قتل.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الاستقلال، 16/01/2014)