الأسير عامر بحر مصاب بالسرطان وحالته الصحية خطيرة جدا

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير المريض "عمر محمد عيد بحر" 31عام من أبوديس بالقدس لا يزال يرفض الخروج إلى مستشفى الرملة، نظرا للأوضاع السيئة والغير صحية، الموجودة في المستشفى وعدم تقديم علاج يناسب المرضى مفضلا الموت في أقسام الأسرى على الخروج إلى المستشفى سيئة السمعة.
وأشار الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير المريض "بحر" معتقل منذ 19/7/2004، ومحكوم بالسجن لمدة 12عام، ويعانى من ظروف صحية صعبة للغاية وحياته مهددة بالموت نتيجة إصابته بمرض السرطان منذ عدة سنوات، وأصبح في الآونة الأخيرة يستفرغ دما باستمرار وفقد من وزنه 20 كغم.
وبين الأشقر بان الأسير "بحر" مكث في مستشفى الرملة 7 شهر كاملة، ولم تتحسن حالته الصحية، واقر له الأطباء علاج كيماوي في الرملة، ولخطورة حالته تم نقل ملفه إلى مستشفى سوروكا لعمل الفحوصات اللازمة، أكد الأطباء على ضرورة اخذ إبره خاصة، وعندما وجدوا أن الإبرة غالية الثمن، ابلغوه بأنها لا تلزمه، وقالوا له ابقي على العلاج التي تأخذه الآن.
وهو يتناول 5 أنواع من الأدوية منها الكورتوزن ودواء للمناعة من السرطان، ودواء للأمعاء، ودواء للحساسية، وبعد استشهاد الأسير ميسرة أبوحمديه، تم الكشف عليه من قبل طبيب مختص في سجن ايشل وقال بان حالته لا يجب أن تكون في السجن، ويجب نقله إلى مستشفى الرملة ليتم متابعه حالته ولكن الأسير بحر رفض الخروج ، وتم إخراجه بالقوة إلى المستشفى، وهناك رفض الدخول إلى الأقسام لان وضع المستشفى سيء جدا وبقي 9 ساعات في زنزانة خاصة في الخارج ، حتى حضر ضابط من إدارة السجون وحاول إقناعه لكنه رفض، فاجبره على التوقيع على ورقة بأنه لا يريد الدخول وانه سيتناول العلاج في السجن ، فتم إعادته إلى سجن ايشل، وبعدها تم نقله إلى سجن النقب بالبوسطة السيئة.
من جانبه حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "بحر" الذي تدهورت صحته إلى حد الخطورة بعد الاستهتار بحياته وعدم تقديم العلاج المناسب له، مطالبا المؤسسات الدولية التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قبل فوات الأوان.

(المصدر: مركز أسرى فلسطين، 18/01/2014)