أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن الأسير الفلسطيني صلاح الدين احمد الطيطي، سكان مخيم العروب المعتقل منذ 6/2/2013 وموقوف في مستشفى الرملة قد سقط مغشيا عليه خلال زيارتها له بسبب وضعه الصحي الصعب.
وقالت الخطيب أن الأسير صلاح الطيطي قد سقط مغشيا عليه خلال الزيارة وتم استدعاء الأطباء والمسعفين ونقله على حمالة للعيادة لإجراء الفحوصات له وأنها لم تغادر المستشفى إلا بعد الاطمئنان عليه.
وأفادت أن الأسير الطيطي يعاني منذ الولادة من مشاكل خلقية حيث كانت أحشائه خارج بطنه وأجري له 10 عمليات جراحية، ولا زال يعاني من مشاكل في الكلى والمثانة والأعضاء التناسلية.
وقالت الخطيب أن الأسير الطيطي يحمل كيس بول ولا يتلقى أية فحوصات أو أدوية ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم يؤدي إلى إصابته بضعف في الرؤية وارتجاف في الجسم ورعشات في جسده وصعوبة في الوقوف.
ومن جانب آخر وفي رسالة وصلت وزارة الأسرى أفاد الأسير ثائر حلاحلة المصاب بمرض الكبد الوبائي أنه بتاريخ 28/12/2013 تم نقله إلى مستشفى سوروكا الصهيوني بواسطة سيارة بوسطة، وأثناء دخوله إلى المستشفى ارتطم رأسه بالجدار وكاد أن يقع على الأرض، وبعد إجراء الفحوصات والتصوير تم إعادته إلى معبار أولي كيدار وأثناء نزوله من السيارة سقط أرضا وبقي ملقى على الأرض لمدة 5 دقائق حيث قام أفراد النحشون بجره جرا، ولم يكن قادرا على الوقوف أو المشي ، ونقل إلى عيادة سجن أولي كيدار.
وقال حلاحلة انه لا زال يعاني من أوجاع شديدة وآلام حادة في الجانب الأيمن من البطن ويمتد حتى العمود الفقري، وأنه يعاني من حصوة في الكلى وكيس شعر أسفل الظهر ينزل منه دما وقيحا وحكة في الصدر واليدين والقدم الأيمن، كما يعاني من إرهاق وتعب دائم.
وقال حلاحلة أن أطباء السجن كشفوا عن إصابته بفيروس التهاب الكبد الوبائي وان هذا المرض، أصيب به خلال التحقيق معه في سجن عسقلان، في بداية اعتقاله.
وطالب حلاحلة التدخل العاجل لإنقاذ حياته وإدخال طبيب خاص لمعالجته ، حيث لا يتلقى العلاج اللازم ولا يأخذ سوى المسكنات.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 20/01/2014)