تدهور الوضع الصحي للأسرى معتز عبيدو وخالد الشاويش وخضر ضبايا

أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن الوضع الصحي للأسير الفلسطيني معتز محمد فرج عبيدو سكان مدينة الخليل المعتقل بتاريخ 13/4/2011 ويقبع في مستشفى الرملة أصبح صعبا ووضعه الصحي يزداد سوءا.
وقالت الخطيب أن الأسير عبيدو يعاني من الشلل ويتنقل على كرسي متحرك ويحمل كيس البراز والبول وهناك شظايا عديدة في جسده وبحاجة إلى 3 عمليات جراحية ولكن هناك مماطلة طويلة بتعيين موعد للعمليات، وقد قدم طلب النقل من المستشفى إلى سجن عوفر لأنه لا فائدة من وجوده في المستشفى ولكن طلبه رفض.
وكان الأسير عبيدو وقد أصيب على يد قوات الاحتلال قبل اعتقاله برصاص متفجر من نوع دمدم ونتيجة لذلك أصيب بالشلل وبمشاكل صحية عديدة.
وأفاد الأسير عبيدو وأنه لا يقدم له العلاج ووضعه يزداد سوءا حيث أصبح جسمه يفرز مادة كريهة وأصبح يلبس حفاظات عدا عن أكياس البول والبراز التي يحملها وهو مقعد يتنقل على كرسي عجلات.
وقال أن وضعه النفسي صار صعبا بسبب عدم وجود العلاج وأنه بحاجة إلى طبيب خاص ليتابع وضعه الصحي.

خالد الشاويش : لا ينام إلا على المسكنات
وأفادت المحامية الخطيب أن الأسير الفلسطيني خالد جمال موسى الشاويش المحكوم بالسجن المؤبد ويقبع في مستشفى الرملة ويعاني من شلل نصفي بسبب إصابته بالرصاص قبل اعتقاله ويتنقل على كرسي متحرك أصبح وضعه الصحي صعبا جدا ويزداد سوءا حيث يصاب بحالات ارتجاف دائمة ومستمرة في جسده ونوبات تشنج ولا يستطيع النوم والاستقرار إلا على أدوية المسكنات وقد أصبح جسده مدمنا على ذلك.
وقالت الخطيب أن الأسير الشاويش لا زال ينتظر منذ فترة طويلة فحص طبيب للأعصاب والعمود الفقري و هو بحاجة إلى عمليات إخراج الشظايا من جسده.

خضر ضبايا: تدهور حالته النفسية والعصبية
وأفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي أن الحالة العصبية والنفسية للأسير خضر أمين محمد ضبايا سيئة جدا وتزداد تدهورا وهو يقبع في سجن أيشل.
وقال أن الأسير خضر المحكوم بالسجن 16 عاما وهو من سكان جنين أصيب على يد قوات الاحتلال وهو مقيد بعشر رصاصات في قدمه اليمنى وأنحاء متفرقة من جسده، وتعرض للعزل الدائم بسبب إصابته بحالة نفسية وعصبية إضافة إلى تعرضه للضرب على رأسه والاعتداء عليه مما سبب له حالة انزواء ورفضه الاختلاط بالأسرى وعدم الخروج للزيارات.
وقال أن حالته أصبحت خطيرة للغاية وقد فقد من وزنه 30 كغم.

معبار الرملة: أقفاص للدجاج والمطالبة بإغلاقه
وقدم الأسرى المرضى في سجون الاحتلال مذكرة احتجاج إلى مدير السجون العامة ضد ما يسمى معبار الرملة الذي يتم فيه احتجاز الأسرى المرضى القادمين من مختلف السجون لأجل العلاج في مستشفى الرملة.
وقال الأسرى في مذكرتهم أن معبار الرملة عبارة عن غرفة طويلة بها أقفاص حديدية صغيرة، وفيها مقاعد حديدية وكل ما يحيط بها حديد وهي تشبه أقفاص الدجاج ولا تصلح للحياة البشرية.
وقال الأسرى أن الأسير المريض يمكث في هذا المعبار أحيانا 6 ساعات وكثيرا ما يوجد فيه سجناء جنائيين يسببون الإزعاج، وهو مليء بالأوساخ ولا تتوفر فيه أية مقومات صحية مما يزيد من تدهور أوضاعهم.
وقالوا أن الأسرى في الشتاء يتعرضون في هذا المعبار للبرد القارص وفي الصيف للحر الشديد وانتشار الحشرات.
وقال الأسرى أن مفتشين دوليين زاروا قبل فترة المعبار وقرروا إغلاقه ولكن حتى الآن لم يتم ذلك.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 20/01/2014)