تدهور حالة الأسيرين محمد مرداوي وأمين شقيرات

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الحالة الصحية للأسيرين محمد مرداوي وأمين شقيرات، القابعين في سجن "ايشل"، تزداد تدهورًا، لاسيما وأنهما يعانيان أمراضًا مزمنة، وتأزمت أكثر بعد الاعتقال، في ظل مماطلة الاحتلال في تقديم العلاج.
وأوضح النادي في بيان صحفي، أمس، بأن الأسير محمد مرداوي 35 عاما، من جنين؛ عاد مؤخرًا للمعاناة من مشكلة الفايروس في الرئة، والتي تسبب له ألما في الصدر، وصعوبة في التنفس ولاسيما أن لديه رئة واحدة.
ونقل البيان عن الأسير أنه عندما توجه إلى طبيب السجن، ليشكو صعوبة في التنفس وألم الصدر، أخبره الطبيب بأنه لا يستطيع فعل أي شيء لأجله، وقال له: "ماذا تتوقع؟ أنت موجود في غرفة ضيقة على مدار 15 عاما، ماذا تتوقع أن يصيب رئتك؟".
ورفضت إدارة السّجن تزويده بفرشة طبية تلائم حالته الصحية، علاوة على ذلك، فإن الأسير مرداوي يعاني من مرض تخثر الدم، والتهابات في الأمعاء، وهو يقبع في سجن "ايشل"، ومحكوم بالسجن (28) عاما، قضى منها (14) عاما، وفق النادي.
ولفت النادي النظر إلى أن الأسير أمين شقيرات من قرية السواحرة، شرقي القدس المحتلة؛ بات يعاني من عدة أمراض بعد اعتقاله، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول، ومشاكل في الركبة تحتاج لعملية عاجلة، ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي بسبب التعذيب في فترة التحقيق والمماطلة في تقديم العلاج.
ونقل النادي عن الأسير أنه بقي في التحقيق (116) يوما عند اعتقاله، تعرض فيها لكافة أشكال التعذيب، مما أدى إلى إصابة في كليته اليسرى وكسر عظام القفص الصدري.
يذكر أن الأسير شقيرات (39) عاما، ويقبع في سجن "إيشل" ومحكوم بمؤبدين وثلاث سنوات قضى منها عشر سنوات.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 27/1/2014)