أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن أطباء مستشفى الرملة الصهيوني قاموا بنقل الأسير المريض صلاح الدين احمد محمد الطيطي من مستشفى الرملة إلى سجن "ريمون" عقابا له على احتجاجه على سياسة الإهمال الطبي بحقه وبحق سائر الأسرى المرضى.
ويعتبر الأسير صلاح الطيطي سكان مخيم العروب من الأسرى الدائمين في مستشفى الرملة منذ اعتقاله بتاريخ 6/2/2013 حيث يعاني من تشوه خلقي منذ الولادة وأجرى عشر عمليات جراحية، ولا زال يعاني من مشاكل في الكلى والمثانة والأعضاء التناسلية.
وقد قام الأسير صلاح بالاحتجاج على عدم تقديم العلاج له حيث لم يتلقى الفحوصات اللازمة له وخاصة في الكلى منذ أكثر من سنة وبسبب المماطلة الشديدة وانتظار مواعيد تؤجل دائما.
وأفاد الأسير صلاح أن وضعه ازداد صعوبة في الآونة الأخيرة حيث يعاني من ضغط دم مرتفع وضعف في الرؤية وارتجاف في الجسم ولا يستطيع النوم وهو يحمل كيس بول باستمرار.
وقال بسبب احتجاجي على الإهمال الطبي والاستهتار بصحة المرضى قاموا بنقلي إلى سجن ريمون، وانا بأمس الحاجة للبقاء تحت الرعاية الطبية.
وحمل الطيطي مصلحة السجون وأطباءها الذين وصفهم بأنهم ليسوا بشرا ولا يقومون بمسؤولياتهم المهنية والأخلاقية المسؤولية عن صحته وحياته.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 15/02/2014)