الأسير حازم مقداد يواجه خطر الموت المحقق‎

قالت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن الأسير حازم خالد مقداد (28) عاما من سكان مدينة غزة يواجه خطر الموت المحقق منذ أن تم نقله قبل أسبوعين من عيادة سجن الرملة إلي مستشفى هداسا عين كارم.
وأوضحت "حسام" بأن الأسير مقداد يعاني حاليا من مضاعفات خطيرة لمرض سرطان الكبد الذي أصيب به بعد اعتقاله بعدة أشهر مشيرة إلي أنه يعاني من تجلطات في الدم وانخفاض حاد في الوزن وهناك خشية أن تكون هذه الأعراض مؤشرا لدخول مرضه في مراحله الأخيرة.
وأعرب خالد مقداد والد الأسير عن قلقه العميق وخشيته علي حياة نجله خاصة وأن هناك غموضا وتعتيما تمارسه مصلحة السجون ومستشفى هداسا حول حقيقة وضعه الصحي مطالبا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل للكشف عن مصير نجله والعمل الفوري من أجل إنقاذ حياته.
وناشد مقداد الرئيس أبو مازن بالعمل علي إطلاق سراح نجله نظرا لخطورة وضعه الصحي وحتى يتسنى علاجه في الخارج خاصة وأنه قد أمضى ثلثي مدة حكمه ولم يتبقى له سوي عام واحد في الأسر.
وطالب بأن يتم طرح ملف ابنه إضافة إلي ملفات غيره من الأسرى المرضى علي طاولة المفاوضات مع الاحتلال ليتم إطلاق سراحهم فورا.
يذكر بأن الأسير مقداد من مواليد 16 / 8 / 1986 وقد اعتقل على يد قوات الاحتلال الصهيوني عند أحد الحواجز الإسرائيلية بالضفة الغربية بتاريخ 25 فبراير 2011 وحكم لمدة 4 سنوات، حيث اكتشفت إصابته بمرض سرطان الكبد في 17 / 11 / 2011 علما بأنه يعاني من ضعف شديد في البصر قبل اعتقاله.

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 24/02/2014)