خطر الموت يهدد الأسير شلوف

علم نادي الأسير من مصادره اليوم الأحد بأن الحالة الصحية للأسير المريض زامل شلّوف باتت بخطر شديد.
وأوضحت المصادر لنادي الأسير، بأن الموت أصبح يتهدد حياة الأسير شلّوف، الذي يعاني من انخفاض في دقات قلبه، ويحمل في صدره جهازاً منظماً لدقات القلب.
وفي زيارة سابقة للأسير، نقلت محامية نادي الأسير عنه بأنه كان بوضع صحي جيد، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله، قبل ستة أعوام؛ بينما تعرض للتعذيب أثناء التحقيق معه بعد اعتقاله عام 2008، فكان يشبح على الكرسي بطريقة تسمى "الموزة" يبقى فيها الأسير على كرسي حديدي منخفض، وفي أسفل هذا الكرسي قيود "كلبشات"، ويتم إرغام الأسير على أن يمد كلتا يديه ليتم تقييده، وبهذا يجلس بوضعية يكون فيها ظهره مقوساً، ويستمر بهذه الجلسة دون أن يستطيع الحركة لا للأمام ولا للخلف ولو لشبر واحد، وذلك طيلة ثمانية وأربعين يوماً مع تسليط المكيف البارد عليه، وعلى إثرها، أصبح يعاني من ضعف في دقات قلبه، نجم عنه تركيب جهاز منظم لدقات القلب، كما أصيب بدسك في ظهره، ويعاني من حالات الدوخة والإغماء المتكررة، وانخفاض مستمر في وزنه، فقد انخفض وزنه لـ(48) بعد أن كان (70) كغم، بالإضافة إلى عدم تمكنه من المشي في الكثير من الأوقات بسبب ضعف في الأعصاب.
وخضع الأسير مؤخراً لجلسات علاج بالكهرباء، وأكدت المصادر بأن حالته لم تتحسن بعدها، بل باتت حركته صعبة جداً.
يشار إلى أن الأسير شلوف (33) عاماً، من غزة، يقبع في سجن "ايشل" الاحتلالي، ومحكوم بالسجن لـ(15عاماً)، قضى منها ست.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 02/03/2014)