عائلة الأسير رداد.. أخبار معتصم مقطوعة منذ 3 أسابيع

طالبت عائلة الأسير المريض "معتصم طالب داود رداد"، من طولكم معرفة مصير ابنها المريض والاطمئنان عليه، حيث إن أخباره مقطوعة عنهم منذ 3 أسابيع، وخاصة بعد المحاكمة الأخيرة، والتي رفض فيها الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي لخطورة حالته الصحية.
وأشار المركز إلى أن شقيق الأسير توجه لزيارته في سجن ايشل يوم الخميس الماضي، فقام الاحتلال بإعادته مدعيا بأنه موجود في سجن هداريم، وكذلك لهم يفلح محاميه في زيارته، أو معرفة في أي سجن يتواجد، مما ضاعف من حالة القلق على حياته وخاصة أن حالته الصحية خطيرة جدا جراء معاناته من مرض السرطان منذ سنوات، ويعانى الموت البطيء في سجون الاحتلال.
وعبرت العائلة عن استياءها الشديد من محاولات الاحتلال إخفاء مكان ابنهم الأسير المريض أو معرفة أي أخبار تتعلق بوضعه الصحي، بعد أن رفضت إطلاق سراحه مؤخرا معتمدة على تقارير طبية كاذبة قدمها جهاز الشاباك وإدارة مستشفي الرملة حول حالته المرضية، والذي خفف كثيرا في وصف خطورة حالته.
وأفاد بأن المستشفي وإدارة السجون قامت جاهدين لإجراء عملية جراحية لمعتصم وهو يرفض، فيما أعربت العائلة عن خشبتها أن يكون قد حدث له أي مكروه وتخفي إدارة السجون هذا الأمر.
وناشدت عائلة "رداد" الصليب الأحمر ووزارة الأسرى وكافة المؤسسات الرسمية والحقوقية الدولية بذل مزيد من الجهود لمعرفة مصير ابنهم الأسير، والضغط على الاحتلال من أجل تقديم العلاج اللازم له قبل فوات الأوان أو إطلاق سراحه لإكمال علاجه في الخارج.

(المصدر: أسرى فلسطين، 19/3/2014)