الاحتلال يمنع العلاج عن الأسرى المصابين بمرض السرطان

اتهم خبير في أمراض السرطان سلطات السجون الصهيونية بمنع العلاج المناسب لأمراض السرطان للأسرى المصابين بهذا المرض الخطير، لافتاً خلال مشاركته في ندوة طبية حقوقية تتعلق بأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وسياسية الإعمال الطبي التي تمارس بحقهم عقدت على هامش أرواح لا صور بتنظيم من مركز إعلام الأسرى بالتعاون مع وزارة الثقافة بغزة.
وكشف أخصائي أمراض السرطان بمستشفى الشفاء بغزة د. زياد الخزندار أن الأمراض التي يعاني منها الأسرى في السجون تزداد يوماً بعد يوم بفعل سياسة الإهمال الطبي من قبل مصلحة السجون وعدم تقديم العلاج الكافي والمناسب للأسرى.
وأضاف إن مرض السرطان يحتاج إلى جرعات من الأدوية حتى تبطئ من سرعة نموه، وبالتالي لا يموت المصاب بسرعة كما يحدث في سجون الاحتلال بفعل عدم تقديم العلاج المناسب للأسرى.
وأوضح أن الشهيد الأسير ميسرة أبو حمدية كان يعاني من مرض السرطان ولم تقدم له سلطات الاحتلال العلاج المناسب لتخفيف من حدة المرض، مبيناً أنه توفى نتيجة عدم تلاقي جرعات مناسبة من العلاج الخاص بمرض السرطان.
ولفت الخزندار إلى أن مريض السرطان يحتاج إلى متابعة دورية، وفحوصات للـتأكد من عدم انتشار المرض بسرعة، بالإضافة إلى تقديم العلاج المناسب للمريض طبقاً للفحوصات الطبية.
وبين أن الكشف عن المرض في مراحله المبكرة يمكن أن يساعد في الحد من انتشاره من خلال تقديم الأدوية الملائمة لنتيجة الفحوصات الطبية لدى المريض.

(المصدر: أحرار ولدنا، 21/04/2014)