تدهور الوضع الصحي للأسيرين معتصم رداد ويوسف نواجعة

أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، أن الوضع الصحي للأسير يوسف عبد الفتاح نواجعه من يطا قضاء الخليل، والقابع في مشفى الرملة، سيئ جدا، وهو يعاني من شلل نصفي، ويتنقل على عكازين، ويحمل بيده كيس للبول، ويصاب بنوبات صرع ومشاكل في الذاكرة والنظر والمعدة وضيق تنفس.
وقالت الخطيب، أن الأسير نواجعه مصاب عام 2000، بالعمود الفقري وتضرر النخاع الشوكي، وقد جرى له زراعه نخاع قبل اعتقاله، وهو الآن بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية أخرى.
وقد خاض الأسير نواجعه إضرابا عن الطعام لمدة 25 يوميا، احتجاجا على الإهمال الطبي بحقه، وعدم نقله للعلاج في المستشفى، وزجه في زنازين العزل مدة طويلة مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
وقال الأسير نواجعه، انه لا يتلقى العلاج اللازم، وان نتائج الفحوصات التي أجريت له لم يتلقها حتى الآن، وهو يطالب بإدخال طبيب أعصاب له داخل السجن، ولم يأخذ موفقه على ذلك حتى الآن، وأكد للمحامية بانه يصاب بحالة صرع يحتاج فيها إلى مرافق خوفا من إيذاء نفسة أو يبلع لسانه، كما اشتكى الأسير من رحلة البوسطة والنقل فيها واصفا أيها برحلة العذاب.
من جهة أخرى حذر محامي وزارة الأسرى أشرف الخطيب، من تردي الوضع الصحي للأسير معتصم رداد سكان بلدة صيدا قضاء طولكرم، والمحكوم 20عام، ويقبع في سجن هداريم، والمصاب بسرطان الأمعاء.
وقالت الخطيب، أن الأسير رداد يعاني من نزيف دائم ويأخذ حقن كل 7 أيام، ولكن في الآونة الأخيرة لم يعطى تلك الحقن، الأمر الذي أدى إلى مضاعفة وضعه الصحي، وبات يشعر بآلام حادة في النظر والمفاصل.
وقال رداد، أنه يعاني من نزيف مستمر ومن ربو مزمن ومن ضغط مرتفع ودقات قلب عالية جدا، وآلام بالمفاصل والعظام، وانه أرجأ إجراء عملية جراحية كانت مقررة له لاستئصال جزء من الأمعاء.
وكانت لجنة الإفراجات قد رفضت للمرة الثالثة طلب الإفراج عن الأسير رداد لأسباب صحية، تحت حجة انه ليس في وضع خطير، وهذا يتنافى مع كافة التقارير الطبية التي تؤكد خطورة حالته الصحية.

 

(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 11/05/2014)