الأسرى في كابلان مستمرّون في الإضراب رغم الظروف الصعبة

نقل محامي نادي الأسير عن الأسرى المضربين القابعين في مستشفى 'كابلن'، أنهم مستمرون في الإضراب رغم العديد من الأمور والظروف الصعبة التي تؤثر سلباً على مساره.
وأوضح المحامي أن من هذه الأمور سعي إدارة 'الشاباك' لكسر إضرابهم وذلك من خلال رفع سقف الإضراب لأطول عدد من الأيام، وإقرار الكنيست لقانون التغذية القسرية، بالإضافة إلى اقتراحات إبعاد الأسرى المضربين إلى قطاع غزة، علاوة على الأوضاع الخارجية واعتقال المزيد من المواطنين وتحويلهم للاعتقال الإداري، مما ينعكس سلباً على مسار الإضراب.
جاء ذلك إثر زيارة محامي نادي الأسير يوسف النصاصرة للأسرى المضربين لليوم (61) ضد اعتقالهم الإداري، في مستشفى 'كابلن' الاحتلالي، والتقى فيها بكل من الأسرى: (أحمد اشراق ارحيمي، وأحمد محمد أبو عادي، وياسر بدرساوي، وعبد الحكيم بواطنة، وعلاء عبد الغني مجاهد)، والذين أكدوا استمرارهم بالإضراب رغم كل الظروف الصعبة التي تمارس ضدهم لدفعهم إلى إنهاء إضرابهم دون انجازات.
وأشار إلى أن أعراضا صحية خطيرة كارتفاع ضغط الدم وتسارع دقات القلب ومشاكل في النظر، وتضرر جزئي بالكبد والكلى، بالإضافة إلى هبوط في الوزن بمقدار أكثر (25 كغم)؛ بدأ الأسرى يعانون منها، وأن تلك الأعراض تشكل خطراً حقيقياً على حياة الأسرى.
إلى ذلك، أوضح الأسرى للمحامي، بأن إجراءات تنكيلية تمارس بحقهم، كتكبيل أيديهم وأرجلهم بالأسِرَّة طيلة ساعات النهار، وفك أيديهم فقط في ساعات الليل، كما أنهم محرومون من أدوات الحلاقة وفراشي الأسنان، وهم مراقبون بـ'الكاميرات' طيلة الوقت.